أعلن الرئيس السوري بشار الأسد تأييده ل'أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب'. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان البنتاغون بدء قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية بمساعدة 'شركاء' آخرين و اوضحت احدي الوكالات عن الرئيس الأسد خلال استقباله فالح فياض مستشار الأمن الوطني، مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، نقلت عنه عزم سورية المضي بكل حزم في الحرب التي تخوضها منذ سنوات ضد الإرهاب التكفيري بكل أشكاله، وهي مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب، وأن نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري، علي أهميته، بل أيضاً بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كافة أشكال دعم المجموعات الإرهابية. وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، في شهر يوليو السابق، ثلاثة قوانين لمكافحة الإرهاب، وتسريح العامل بالدولة في حال ارتكابه عملا إرهابيا، ومعاقبة من يقوم بفعل الخطف بالأشغال الشاقة. وجاء في المادة 3 من القانون انه ' يعاقب بالأشغال الشاقة من عشر سنوات إلي عشرين سنة كل من أنشأ أو نظم أو أدار منظمة إرهابية'، بينما ' تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة سبع سنوات علي الأقل لكل من انضم إلي منظمة إرهابية أو أكره شخصا بالعنف أو التهديد علي الانضمام إلي منظمة إرهابية كما أصدر الرئيس السوري القانون رقم '20' فيقضي بأنه ' يسرح من الخدمة كل عامل أو موظف في الدولة مهما كان القانون الخاضع له ويحرم من الأجر والراتب ومن كافة الحقوق التقاعدية من تثبت إدانته بالقيام بأي عمل إرهابي'.