قرر المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة ت اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه حادث التلوث البحري.. بميناء الاسكندرية حيث أصدر الوزير توجيهاته إلي الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بإقليم غرب الدلتا بالإسكندرية لسرعة معاينة التلوث البحري الذي أحدثه الدرك الخاص بإحدي الشركات برصيف 55، حيث تبين من المعاينة وجود درك يحمل فوقه "ونش تفريغ حمولات" بمياه البحر وموجود بين برطومين "فنادر كبيرة عائمة " والدرك مائل ناحية السفينة ونصفه غاطس بمياه البحر والونش المحمول فوقه في حالة اصطدام بالسفينة "كيران باسيفيك" من جانبها الموازي للرصيف 55 جمارك ميناء الإسكندرية البحري ومتسرب منه "مواد زيتية "يشتبه أنها "زيوت هيدروليك و سولار 'جاز'" بصورة مستمرة. كما تبين من المعاينة وجود تلوث زيتي واضح "مزيج زيتي من زيوت وسولار وجاز"منتشر بمياه البحر في المستطيل المحصور بين الرصيف 55 بميناء الإسكندرية البحري من الناحية الجنوبية والسفينة "كيران باسيفيك" المتراكية علي نفس الرصيف من الناحية الشمالية له وتقريباً بطول الرصيف المذكور حوالي 70م ومن الناحيتين الشرقية والغربية محصور بالفنادر العائة "برطومين" بعرض حوالي '35م' خمسة وثلاثون متراً إلا أنه لم يتضح للجنة وقت المعاينة من خلال المعاينة الظاهرية وجود أية إنسكابات أوتسرب لأية مواد بترولية من بدن السفينة المذكورة عند معاينة جانبها الموازي للرصيف 55 كنتيجة ممكنة لاصطدام الونش بهذا الجانب، هذا وقد قامت اللجنة بمقابلة السادة مندوبي إدارة حماية البيئة البحرية بهيئة ميناء الإسكندرية و السادة مديرو المنطقة الرابعة والخامسة بهيئة ميناء الإسكندرية البحري وكذلك التوكيل التابع له السفينة المذكورة حيث أفادوا بأن السفينة "كيران باسيفيك" متراكية علي رصيف 55 بميناء الإسكندرية البحري والغرض من وجود السفينة هو تفريغ شحنة. وقد علمت اللجنة أن مراقب الرصيف بهيئة الميناء الذي كان متواجداً علي الرصيف 55 قد لاحظ صباح يوم الأربعاء 15/12/2010 وجود تلوث زيتي صادر من الونش المائل علي بدن السفينة ، كما علمت اللجنة أيضاً وقد أفاد وكلاء الشركة بأن الحادث وقع نتيجة سوء الأحوال الجوية التي استمرت علي مدينة الإسكندرية يومي 11 و 12 / 12/2010م والذي أعاق مغادرة السفينة من يوم 11/12/2010 نتيجة غلق البوغاز، حيث أدي ذلك لارتطام السفينة بفعل الرياح العاتية مع البراطيم "الفنادر"ومع الدرك الخاص بالشركة والذي كان يقوم بتفريغ شحنة السفينة لصالح الشركة مما أدي لميله وتسرب الزيت منه ، وقد قُدرت مساحة التلوث الحادث بحوالي 2450م2 "ألفان وربعمائة وخمسون متراً مربعاً "مواد بترولية "يشتبه أنها "زيوت هيدروليك و سولار 'جاز'" عبارة عن بقع زيتية متفرقة محصورة بين رصيف 55 ميناء الإسكندرية البحري وجانب السفينة ""كيران باسيفيك"" الموازية له بطول حوالي 70 م وعرض حوالي 35م . هذا وقد قامت لجنة جهاز شئون البيئة بسحب عينة من مياه البحر الملوثة بالزيت ولم تتمكن اللجنة من سحب عينة من داخل الونش المذكور والتابع للشركة نظراً لأنه مائل علي بدن السفينة والدرك المحمول عليه غاطس نصفه في مياه البحر وبعيد عن الرصيف المذكور مما تعذر معه أخذ عينة من داخل تنكاته المفتوحة حيث تم تحريزها وإرسالها لقسم شرطة ميناء الإسكندرية البحري لإرسالها إلي النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتم إعداد مذكرة بذلك وإرفاقها مع العينة المُرسلة. وقد تم تحرير محضر بذلك بمعرفة قسم شرطة ميناء الإسكندرية بشأن حادث التلوث المذكور.