في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية، يبدأ اليوم وفد من علماء دار الإفتاء زيارة إلي السنغال تستمر لأربعة أيام في إطار الجولة التي تقوم بها في منطقة غرب أفريقيا بالتنسيق مع سفارتي مصر في كل من السنغالونيجيريا. وتهدف تلك الجولة إلي تعزيز جهود نشر الوعي الديني الإسلامي والتصدي لمحاولات الجماعات المتطرفة تشويه صورة الإسلام ونشر مفاهيم مغلوطة عن مبادئه السمحة القائمة علي الوسطية والاعتدال. وقد قامت السفارة المصرية في داكار بإعداد برنامج مكثف للوفد يتضمن عقد لقاءات مع كل من مستشار الرئيس السنغالي للشئون الدينية ومدير إدارة أفريقيا بوزارة الخارجية السنغالية. كما سيعقد الوفد ندوتين بالجامع الكبير في داكار ومعهد داكار الإسلامي يتضمنان إلقاء محاضرتين حول الإسلام الوسطي يعقبهما نقاش مفتوح مع الحضور. فضلاً عن ذلك يقوم أعضاء الوفد بإجراءات أحاديث ومقابلات إعلامية مع كبريات القنوات والصحف السنغالية وذلك لمخاطبة الرأي العام السنغالي. كان الوفد قد اختتم في 12 سبتمبر الجاري زيارته إلي نيجيريا والتي التقي خلالها بوزير الخارجية النيجيري وكبير مستشاري الرئيس النيجيري للشئون الإسلامية والمفتي الأكبر في البلاد فضلاً عن حاكم ولاية كادونا. وقد شهدت الزيارة ترتيب العديد من الفعاليات للوفد تضمنت إلقاء محاضرات وعقد ندوات عن المواطنة في الإسلام شارك فيها بجانب القيادات الإسلامية النيجيرية عدد من رجال الدين المسيحي.