قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، إن كل قطرة دماء تسيل من أي مصري بمثابة ألم للوطن كله وندعو الله أن يكون حادث أستشهاد نجل المستشار محمود السيد رئيس محكمة استئناف القاهرة آخر العمليات الإرهابية الخسيسة. وأضاف الزند خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي مصطفي بكري، في برنامج 'حقائق واسرار' المذاع علي فضائية 'صدي البلد' ان نادي القضاة سيعقد جمعية عمومية الجمعة المقبلة لمناقشة تداعيات هذا العمل الإجرامي والإرهابي الذي يريد النيل من نزاهة القاضي المصري لافتاً ان مثل تلك الأعمال الإرهابية لا تزيدنا الا اصرار علي مكافحة الإرهاب ولا نتراجع عن قضيتنا المقدسة. وناشد الزند، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار تشريعات من شأنها تغليظ عقوبات الأرهاب بكافة أشكاله وكذلك لابد من تعديل قانوني الإجراءت الجنائية والعقوبات لتمكين القضاة من تطبيق العقوبه علي المتهمين في أسرع وقت دون تباطؤ.وسد ثغرات من شأنها تمكينهم من الفرار من قبضة العدالة. وانتقد الزند، لجنة حصر جماعة الأخوان والتي من أبرزها تحفظ الدولة علي أموال وممتلكات الجماعة لصالحهم لحين الفصل القضائي في الاحكام الصادرة بشأنهم بما يعني ان الدولة تدير أعمال الأخوان والارباح لصالح الأخوان وهذا مايعني علي المستوي الشعبي ' موت ياحمار '. وواصل الزند، انتقاداته للمؤسسات الإعلامية التي تعمل تحت رداء جماعة الأخوان وأهمها شبكة 'رصد ' التي تنتهج هدم الدولة المصرية واستهداف مؤسساتها وصفا تلك المؤسسات ب'مواسير المجاري ' مضيفا انه ينبغي علي كافة مؤسسات الدولة عدم النظر الي الخارج لانهم لايريدون مصر إلا الخراب والدمار ونحن لن نسمح لهم بذلك