أصدر مجلس ادارة النادي الاهلي بيانا عقب اجتماعه الطارئ الليلة برئاسة المهندس محمود طاهر حدد فيه موقفه من القضايا المثارة علي الساحة الرياضية مؤخراً. وجاء نص البيان كالتالي : يعرب النادي الأهلي عن قلقه من تصاعد حالة الاحتقان في أجواء الرياضة المصرية في الوقت الذي تسعي فيه مؤسسات الدولة و الأندية الرياضية إلي تهيئة المناخ الصحي لعودة الرياضة المصرية لساحة البطولات المحلية و العالمية و عودة الجماهير للمدرجات بعد انقطاع طويل الحق اضراراً بالغة بالاندية و بمستقبل الرياضة المصرية. كما يرفض أي محاولات لإثارة الفتنة و تصعيد المواجهة بين قطاع من جماهير كرة القدم و مؤسسات الدولة. و يطالب النادي بأن يرتفع الجميع و خاصة من يتصدوا هذه الأيام لزعامة المنظومة الرياضية في مصر فوق المصالح الشخصية و ينأوا بأنفسهم عن الاتهامات الجزافية لاي قطاع من الجماهير العريضة. كما يرفض النادي أن يزج باسمه في أي خلافات شخصية تعطل عودة كرة القدم لسابق عهدها. كما أن النادي الأهلي يتعاون بكل الحب و الاحترام مع كافة الأندية و من يمثلها لكننا لن ننجرف وراء هراء أو عبث في مصير تلك الصناعة الوطنية و سنكون سباقين في تقديم كافة الدعم لتحقيق رابطة الأندية المحترفة كما ادينا دورنا في تعظيم حقوق البث الفضائي لصالح الأندية. و سيبذل النادي كل ما في وسعه لعودة الجماهير الي مدرجات الملاعب وفق منظومة جديدة تحكم العلاقة بين كافة الأطراف دون تساهل مع مخطئ أو سلامة عاشق لناديه. و مجلس إدارة النادي الأهلي قد اتبع اقصي درجات ضبط النفس علي تجاوزات لا تليق تجاه مجلس ادارته وجمعيته العمومية و جماهيره العريضة حرصا علي تقاليده و مبادئه علي مدار تاريخه التي لا تسمح له بالانزلاق في مهاترات صبيانية دعائية لا طائل منها و لا تفيد المنظومة الرياضية. بناء عليه.. يعلن النادي الأهلي انسحابه من لجنة الأندية لان هذه اللجنة تراجعت عن الأهداف المنوط بها تحقيقها و في مقدمتها دعم التفاهم و التعاون بين الأندية لما فيه صالح كرة القدم المصرية و يدعو النادي المسئولين عن منظومة كرة القدم في مصر سواء في النوادي أو في المؤسسات المعنية الي تهدئة الأجواء و إزالة الاحتقان. وفي النهاية يؤكد النادي الأهلي دعمه ومساندته لجهود القوات المسلحة والشرطة ووزارة الشباب والرياضة في مباشرة مسئولياتها في القضاء علي كل ما يمس أمن الوطن وتحقيق النظام وتطبيق القانون حتي لا يحرم الشعب المصري من متعة الرياضة النظيفة.