انهالت الشرطة الكويتية بالضرب بالهراوات علي ستة نواب من المعارضة شاركوا في تجمع بالقرب من العاصمة الكويتية لم تأذن به الحكومة، حسب ما افاد شهود عيان، الامر الذي أثار دعوات الي استجواب رئيس الوزراء في البرلمان. وقالت مصادر طبية ان النائب الاسلامي وليد الطبطبائي واربعة كويتيين اخرين نقلوا الي المستشفي لمعالجة جروح وكسور اصيبوا بها جراء تعرضهم للضرب بيد عناصر من شرطة مكافحة الشغب خلال تجمع نظمته المعارضة في الصوليبخات التي تبعد 10 كلم عن مدينة الكويت. وقال شهود العيان ان رجال الشرطة انهالوا بالضرب علي ستة نواب علي الاقل من المعارضة وعلي عشرات من المشاركين في التجمع، وهو التجمع الثاني في سلسلة تظاهرات تنظمها المعارضة ضد ما تصفه بانه "مؤامرة الحكومة" لتعديل دستور العام 1962 الذي جعل من الكويت اول دولة عربية في الخليج ديمقراطية برلمانية. كانت الحكومة حذرت الاربعاء من انها لن تسمح بتجمع عام في الهواء الطلق، داعية المعارضة الي عقد التجمع داخل قاعة. ومن المنتظر أن يتقدم نواب معارضون بطلب الخميس لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح بسبب العنف الذي استخدمته الشرطة. واثار البرلمان الكويتي استقالات وتعديلات وزارية عديدة من خلال طلبات للاستجواب وحجب الثقة وهو ما يؤجل اصلاحات اقتصادية مهمة.