من المحتمل ان يفارق عبد الباسط المقرحي المواطن الليبي المتهم بتفجير طائرة الركاب التابعة لشركة " بان اميريكان " الامريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 ، الحياة في غضون الايام القادمة. اعلنت ذلك قناة " سكاي نيوز " التلفزيونية البريطانية يوم 9 ديسمبر/كانون الاول. ومن المعلوم ان المقرحي مصاب بسرطان البروستات، لذلك من باب الرحمة قررت السلطات البريطانية الافراج عنه عام 2009 وترحيله الي وطنه ليبيا. وتقول " سكاي نيوز " ان احد المقربين من عائلة المقرحي اخبرها بان " المقرحي منذ بضعة ايام وهو يتنفس عبر جهاز التنفس الاصطناعي ". واضاف " ان كل يوم يمكن ان يكون يومه الاخير في هذه الدنيا ". وكان حادث تفجير طائرة " بان اميريكان " في 21 ديسمبر/كانون الاول عام 1988 قد اودي بحياة 200 شخص. ومن الجدير بالذكر ان الوثائق الاخيرة التي نشرها موقع " ويكيليكس " والخاصة بمراسلات الدبلوماسيين الامريكيين تشير الي ان ليبيا خلال مفاوضاتها مع بريطانيا هددت لندن " بنتائج وخيمة " في حالة وفاة المقرحي في السجن البريطاني. كما هددت ليبيا بأن نفس الشيء سيلحق بمواطني امريكا العاديين المقيمين في ليبيا، اذا ما عرقلت الولاياتالمتحدة الافراج عن المقرحي.