وفقا لما ذكرته صحيفة "الأهرام" اليومية اليوم الخميس، تلقي المجلس الطبي بمجلس الوزراء تقريرا من جامعة الأزهر بتشخيص الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر رئيس الجامعة الأسبق , الذي يعاني من آلام في فقرات الظهر وخشونة مؤلمة في الركبة، وأن حالته تستدعي التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات وسفره إلي ألمانيا لإجراء جراحتين إحداهما في العمود الفقري والثانية في الركبة. ثم جاء في نص التأشيرة التي رد بها مجلس الوزراء علي التقرير الطبي الذي رفعته جامعة الأزهر: "أليس في مصر علاج؟".. غير أن عمر هاشم رفض التعليق علي قرار مجلس الوزراء ، وقال وهو يبتسم "أثناء أدائي مناسك الحج هذا العام وخلال الطواف حول الكعبة دعوت الله أن يكتب لي الخير سواء في العلاج داخل مصر أو خارجها .. وهذا أمر لا أريد الحديث عنه حتي لا يساء الفهم، فعلاقاتي طيبة مع الجميع وأحرص علي أن تستمر هكذا". وتجدر الإشارة إلي أنه وفقا لتصريحات سابقة لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي فإن إجمالي نفقات العلاج علي نفقة الدولة في مصر لكبار المسؤولين والمواطنين في الخارج تكلف خلال خمس سنوات 75 مليون جنيه !! ، في حين أشارت التقارير إلي أن زوجته تلقت علاجا في الخارج تجاوزت تكلفته مليوني جنيه، كما تلقي وزير المالية بطرس غالي علاجا في الخارج قاربت تكلفته المليون جنيه. الجدير بالذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم قد شغل في عام 1995 منصب رئيس جامعة الأزهر , له 90 كتابا في علوم الدين وأنجز حديثا موسوعة الأحاديث الصحيحة وضمت 20 ألف حديث صحيح، وهو واحد من أبرز علماء الإسلام المتخصصين في علوم الحديث. ومن بين مؤلفات الدكتور هاشم : "الإسلام وبناء الشخصية"، "ومن هدي السنة النبوية"، "الشفاعة في ضوء الكتاب"، "قصص السنة"، "القرآن وليلة القدر".