ذكرت تقارير اخبارية الاحد أن مرشحي حزب الوفد الذي أعلن انسحابه من إكمال جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب 2010، متواجدون بشكل مكثف في دوائرهم وسط أنصارهم، ويخوضون جولة الإعادة باستثناء محمد مصطفي شردي رغم تواجده في منزله ببورسعيد. وتواجد أنصار فؤاد بدراوي المرشح علي مقعد الفئات في دائرة نبروه، بكثرة أمام اللجان الانتخابية وسط تواجد أمني كبير، رغم ضعف الإقبال في الساعات الأولي للتصويت في جولة الإعادة. وتجوب قري وأحياء "نبروه" سيارات، تقوم عبر مكبرات الصوت بدعوة الناخبين للتصويت لفؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد، الذي ظهر الخميس الماضي مع رئيس الحزب د.السيد البدوي في المؤتمر الصحفي الذي شهد إعلان انسحاب حزب الوفد، وأغلق بدراوي هاتفه وامتنع عن تحديد موقف قاطع من إكمال العملية الانتخابية أو الانسحاب منها، بحسب بوابة الاهرام. وفي دمياط، يجوب المرشح عمران مجاهد عضو حزب الوفد، دائرة الزرقا التي يترشح فيها، ويخوض جولة الإعادة، بنشاط، حيث يجوب الدائرة مع أنصاره، كما زار عدة قري وسط تفاؤل أنصاره بأنه سيفوز بالمقعد. وفي اتصال هاتفي مع عمران مجاهد مرشح الوفد، الذي لم يلتزم بقرار الانسحاب الذي أعلنه حزب الوفد أكد عدم انسحابه ، وأنه سيواصل رغم قرار الحزب ، وفي رده علي سؤال هل سيواصل مستقلا أم باسم الحزب ، أجاب "سأواصل وخلاص". وفي الاسماعلية، تجوب ماجدة النويشي مرشحة مقعد الكوتة 'عمال' وهي عضوة في حزب الوفد وترشحت علي قائمته قبل أن يعلن الحزب انسحابه، الدائرة وسط أنصارها، وتدعو المواطنين للتصويت لها. وقد أكدت ماجدة النويشي التي أصرت علي عدم الإنسحاب من جولة الإعادة بسبب موقف حزب الوفد التي تنتمي إليه، أنها قادرة علي الفوز في مواجهة منافستها سمية صفوت مرشحة الحزب الوطني. وفي القاهرة، استمر مرشحي الوفد في العملية الانتخابية. ففي دائرة المطرية التي شهدت اقبالا ضعيف من جانب الناخبين والتي يتنافس فيها 4 مرشحين علي مقعدي العمال والفئات وهم ميمي العمدة مرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال ونظيره خالد الزقلة ويتنافس علي مقعد الفئات ناجح جلال مرشح الحزب الوطني أمام عاطف الاشموني بصفة مستقل بعد أن رفض الاستجابة لدعوات حزبه بالانسحاب. وفي دائرة شبرا ومهمشة، يتنافس رامي لكح علي مقعد الفئات وفادي الحبشي مرشح الحزب الوطني، ويخوض لكح الانتخابات وسط أنصاره. وذكرت التقارير أن النائب محمد مصطفي شردي موجود في منزله ولم يغادره في دائرة المناخ، بالرغم من وجود مجموعات من الشباب، علي أبواب اللجان، وفي شوارع الدائرة تدعو الناخبين للتصويت لشردي. وقال شردي إنه لايستطيع ان يمنع مجموعات من الشباب من إعلان تأييدها له، أو الوقوف علي أبواب اللجان لكنه ملتزم بقرار الانسحاب من الانتخابات، ولن يغادر منزله، وأن قراره لا رجعة فيه، وفسر شردي ذلك بأن الحياة الحزبية في مصر ضعيفة لدرجة أن الناس لا تتفهم معني الالتزام الحزبي، ولا تعرف سوي الارتباط بشخص المرشح ولذلك فضل البقاء في منزله ببورسعيد. وتعقد الهيئة العليا للحزب الأربعاء المقبل اجتماعا لتطبيق المادة '5' من لائحة النظام الأساسي للحزب علي المخالفين لقرار الانسحاب، ولبحث خطة التحرك القانوني والسياسي لإبطال ما اسموه "مجلس الشعب المقبل.