في تقرير لصحيفة الجارديان حول الأجواء بسواحل شرم الشيخ بعد هجوم أسماك القرش علي السائحين ووقوع حوادث مثيرة للرعب، قالت إن الحوادث الأخيرة تركت شواطئ المدينة الساحرة مهجورة، وظل السياح بعيدا عن المياه، علي الرغم من قتل أسماك القرش المتسببه في الحوادث. ويؤكد التقرير أن السائحين عزفوا عن السباحة في مياه شرم الشيخ، فلا أحد إطلاقا، وفق تعبير الصحيفة، يرغب في محاولة النزول إلي المياه. وتضيف، مع أن قليل من السياح حزموا حقائبهم وغادروا قال آخرون إنهم لن يعودوا إلي شرم الشيخ بعد هذه الهجمات الدامية. وتنقل الجارديان عن نينا ديزنسكي، سائحة إنجليزية، كانت تسترخي علي الشاطئ عندما سمعت أحد الضحايا يضرخ "قرش! قرش!". قائلة: "لقد كنت خارجة للتو من رحلة غطس عندما سمعت صرخات الرجل، مما أثار ذعر الجميع". وكان جارستو، الزوج، في المياه وقتها ليصف تدافع الجميع نحو الرصيف عند هجوم القرش ورؤية دماء الضحية تملأ البحر. وقد قرر زهير جرانه، وزير السياحة، في وقت سابق, فتح جميع شواطئ مدينة شرم الشيخ أمام السياح، واستئناف جميع الأنشطة البحرية من غوص وخلافة دون استثناء، بعد تأكيدات من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية وقطاع محميات جنوبسيناء بخلو الشواطئ من مخاطر القروش، وزوال الخطر أمام ممارسة السياح للأنشطة بالشواطئ أو بأماكن الغوص المتعددة بعد انتهاء عمليات التمشيط التى قامت بها فرق متخصصة ومتطوعين.