أكدت الحكومة الأمريكية فشل محاولة قوة من الجيش الأمريكي إنقاذ الصحفي جيمس فولي وغيره من الرهائن الأمريكيين أثناء مهمة سرية في سورية. واضطرت القوة إلي التعامل وتبادل أطلاق النار مع متشددين من تنظيم 'الدولة الإسلامية' المتطرف لكنها اكتشفت في النهاية أن الرهائن لم يكونوا موجودين في الموقع الذي استهدفته. ونفذت المهمة، التي أجازها الرئيس باراك أوباما بناء علي معلومات للمخابرات الأمريكية، في وقت سابق من صيف هذا العام. وكشف المسؤولون النقاب عنها بعد يوم من بث تسجيل مصور يظهر فيه متشدد وهو يذبح فولي. وجرت العملية بعد إسقاط قوات أمريكية خاصة وعسكريين آخرين من طائرات في منطقة الهدف في سورية. وأكد جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع خطف مواطنينا وستعمل بلا كلل لتأمين سلامتهم ومحاسبة خاطفيهم. ووقعت أمس معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين تنظيم 'الدولة الإسلامية' 'داعش' والقوات الحكومية السورية في مطار الطبقة العسكري آخر معاقل النظام السوري في محافظة الرقة الخارجة عن سيطرته.