قال السيد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور: في هذه الأيام نشهد عدوانا امنيا ارهابيا راح ضحيته, أبنائا لنا, ان علينا أن نقف واقفة صامدة في مواجهة الارهاب, و ان ندعم كل اجراء ننقذ به حياة المصريين و دمائهم و أضاف موسي خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمربالمرج : نحن نتحرك الان نحو الانتخابات البرلمانية, و هي الانتخابات التي تمثل الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق, نحن نريد برلمانا يحمي حقوق الناس, و يحترم الدستور و يحمي حريات الناس, و يطلق التنمية الاقتصادية و يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية, نريد برلمانا يؤمن بالديمقراطية, فالرأي للاغلبية, رأي واحد مضي زمنه, برلمانا يمثل المصريين, لمواجهة التحديات الكبري, و يحارب الفقر الذي هو عدو المصريين الأول و ذلك بخطط تنمية للاقتصاد, لقد دخلت مصر في واحد من أخطر التحديات التي راتها مصر طوال تاريخها, فلم يحدث أننا كمصريين نواجه تحدي واضح, نكون أو لا نكون منذ أن أقام محمد علي نهضة مصر و حتي السنوات الأخيرة, و هذ أمر لا يصح أن نقبله نحن كمصريين و عبر موسي عن أمنياته تجاه المستقبل قائلا : مصر سوف تنجح, مصر سوف تتقدم, مصر سوف تنهض و لكنها تحتاج الي عقولنا و قلوبنا و وحدتنا و اخلاصنا لهذا البلد, فهذا بلد الجميع و ليس بلد هذا او ذاك, هي بلد كل مصري مهما كانت ثقافته كائنا مهما كان, لابد أن ندفع بمصر الي الأمام, ان اختيار من سوف تنتخبونه قائما علي مدي الخدمات التي سيقدمها لكم, و ان يكون مخلصا للبلاد, و يتعرف علي من هو بالظبط العدو الرئيسي لهذا البلد, و أدعوكم للاهتمام بانتخاب من يمثلكم و تكليفهم بالعمل علي ضمان الخدمات السليمة للمواطنين و تجنيد حياتهم من أجل هذا, و سنعمل علي جمع الصفوف و لم الشتات حتي ندخل الحركة السياسية للبرلمان و الوقوف علي قلب رجل واحد, فالساحة السياسية حتي الان مضطربة,. لا يجمعها جامع و نحاول أن نجمع الشتات و أشار موسي الي أن الانتخابات القادمة عليها أن تنتج برلمانا قادر علي سن القوانين السليمة و اصلاح القوانين الركيكة التي امتلئت بها مكتبات هذا البلد لسنوات طويلة لم تكن الدقة و الاهتمام قاعدة تحميها,