قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم الجمعة، إن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي تحطمت في شرق أوكرانيا وعلي متنها ما لا يقل عن 295 شخصا، لم تصدر نداء استغاثة، مما يعزز الشكوك حول إمكانية إسقاط الطائرة. وأعرب نجيب عن تعازيه لأسر وأصدقاء من كانوا علي متن طائرة الرحلة 'إم إتش 017' والتي أقلعت من أمستردام باتجاه كوالالمبور، وتعهد بأنه لن يتم ادخار أي جهد في سبيل التحقيق بتلك الكارثة. وأضاف رئيس الوزراء الماليزي خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور: 'أكدت الخطوط الجوية الماليزية أن الطائرة لم تصدر نداء استغاثة'. وتابع: 'يجب أن نحدد بدقة ماذا حدث للطائرة، وسنفعل ذلك. وإذا اتضح أن الطائرة أسقطت بالفعل، نؤكد علي أن المرتكبين سوف يمثلون للعدالة سريعا'، وأردف قائلا: ' هذا يوم مأساوي في عام مأساوي بالفعل لماليزيا'. وقالت الخطوط الجوية في كوالالمبور إن الطائرة كان علي متنها 280 راكبا علاوة علي أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 شخصا.