عادت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلي التفوه بتصريحاتها الشاذة وغير المنطقية او اخلاقية، فمن المعروف عن إيناس الدغيدي عدم اكتراثها حيث اكدت مجددا في حوار أجرته معها مجلة "ليدي كل العرب" الإليكترونية أنها متمسكة بكل آرائها وأفكارها "التنويرية" التي من شأنها أن تخرج المجتمع العربي من الظلام الفكري الذي يسوده. لم تكتف الدغيدي بمهاجمة الحجاب والإنقاص من شأن الممثلات المحجبات، بل تمادت في ترويجها للأفكار المنافية لتعاليم الدين الإسلامي، ولعل أكثرها "جرأة" هي مطابتها بمنح أوكار الدعارة تراخيص للعمل بدلا من ملاحقة أصحابها وروادها قضائيا!! حرصت إيناس الدغيدي علي الدفاع عن راغبي المتع المحرمة وأشارت إلي أنها لا تجد عيبا في العلاقات الجنسية دون زواج، وتري أيضا أنها بمطالبتها بترخيص أوكار الدعارة تقدم عملا جليلا قد ينتفع منه الناس بعد وفاتها. أوضحت الدغيدي أن أهم ما يدفعها لذلك هو إيمانها بالحرية الجنسية وضرورة القضاء علي الكبت العاطفي لدي الرجال والنساء، كما أن ترخيص تلك الأوكار سيمنح العاملين بها فرصة لإجراء الكشف الطبي بشكل دوري مما يضمن سلامتهم وسلامة مرتادي تلك الأوكار. أما عن اتهام البعض لها بالفجور، فأعلنت إيناس عدم اهتمامها بأقاويلهم وأكدت أنها ثابتة علي موقفها بفضل تأييد العديد من مناصري حرية الرأي، وعلي رأسهم زوجها. لا تتوقف إيناس الدغيدي عن التصريح بما ينافي الدين الإسلامي وتعاليمه المترسخة في العادات والتعاليد التي تربي عليها أبناء الأمة الإسلامية، فمن المعروف أنها سبق وأن شبهت الزي الإسلامي للمرأه في الحج ب "المايوه" ودافعت أيضا عن العلاقات الشاذة، مما أثار أحد علماء الأزهر الذي طالب بقطع يديها وقدميها.