ناعومي كامبل 'تزفّ' لملياردير روسي في حفل فرعوني بمعبد الأقصر

تستعد عارضة الأزياء العالمية السمراء الشهيرة ناعومي كامبل لإقامة حفل زفاف أسطوري علي خطيبها الملياردير الروسي
فلاديسيلاف دورنين في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل في مدينة الأقصر المصرية، بحضور لفيف من نجوم هوليوود.
ومن المقرر وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية عديدة أن يتم الزفاف في معبد الأقصر، أحد أشهر المعالم التاريخية في المدينة، والذي كان مخصصاً لعبادة الإله آمون في الديانة المصرية القديمة بالعصر الفرعوني، ثم يقضي العروسان شهر العسل في فندق "ونتر بالاس" التاريخي في المدينة والذي استضاف من قبل العديد من الشخصيات الشهيرة, ومنهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا عام 2007.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن هناك تقارير ترددت عن اعتزام كامبل التحول لاعتناق المسيحية الأرثوذكسية بدلاً من مذهب "القبالاه اليهودي الذي اعتنقته منذ فترة، لإتمام الزفاف.
وهذا الزواج هو الأول لكامبل البالغة من العمر 40 عاماً، أما خطيبها الروسي فيبلغ من العمر 47 عاماً, وهو واسع الثراء ويلقب ب"دونالد ترامب" الروسي، تشبيهاً برجل الأعمال الأمريكي الشهير "ترامب".
والتقي دورنين للمرة الأولي بكامبل البريطانية الجنسية في مهرجان كان السينمائي بفرنسا عام 2008.
وقضت كامبل أخيراً إجازة في مصر استغرقت عدة أيام قامت خلالها برحلة نيلية بين مدينتي الأقصر وأسوان استمرت أربعة أيام زارت خلالها عدة معابد شهيرة تقع علي ضفاف النيل منها معابد إسنا وإدفو وكوم أمبو، كما زارت آثار أسوان.
كما نظمت خلال زيارتها لمصر حفل عشاء شارك فيه العديد من أصدقائها في معبد الملكة حتشبسوت في البر الغربي بوادي الملكات بالأقصر.
وأشارت مصادر مسؤولة في محافظة الأقصر إلي أن كامبل وأصدقاءها تجولوا في معبد الأقصر وتفقدوا المكان المقترح لإقامة حفل الزفاف.
وولدت ناعومي في انكلترا لأم كانت راقصة بالية من أصول إفريقية جامايكية، ولم تعرف هوية والدها الذي انفصل عن والدتها بعد شهرين من ولادتها، ولم تتحدث الأم عن هوية الوالد مطلقاً، غير أن مصادر تقول إنه من أصول صينية جامايكية.
وتحولت كامبل إلي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم منذ ظهور أول صورة لها علي غلاف مجلة "فوغ" عام 1988، والفضل في ذلك يرجع لمصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران، لتكون بذلك أول فتاة غلاف سمراء، وظلت كامبل تتربع علي عرش الموضة سنوات عديدة ليلمع اسمها وسط باقي الأسماء الشهيرة في عالم الازياء مثل كلوديا شيفر وكيث موس وسيندي كوروفورد.
وتشارك كامبل في العديد من الأعمال الخيرية خاصة في المناطق الإفريقية الفقيرة جنوب الصحراء الكبري، وذلك بالتعاون مع الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا.