أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين يسودها الاحترام والإخاء المتبادل وتمتاز بالصلابة والقوة, وتزداد جيلا بعد جيل حتي أصبحت الوحدة الوطنية في مصر نموذجا يحتذي به في كل دول العالم في التعايش والسلم الإجتماعي وجعلت الوطن واحة للاستقرار والامان دون تفرقة أو تمييز. وشدد مفتي الجمهورية - خلال لقائه السبت مع وفد من الكنيسة الإنجيلية برئاسة القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الاضحي المبارك - علي أن مشاعر الوحدة الوطنية التي تجمع بين مسلمي ومسيحي مصر ليست شيئا خياليا أو جديدا بل هي مشاعر حقيقية صادقة تعكس قيم المواطنة وثوابت الشعب المصري . من جانبه,أوضح القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية أن تهنئة المسيحيين لاخوانهم المسلمين بعيد الاضحي المبارك ولفضيلة المفتي تأتي في إطار حرص الطائفة الانجيلية علي التأكيد علي روح المحبة والترابط والمودة بين أبناء الشعب المصري الواحد مسلمين ومسيحيين و تأكيدا علي أن العلاقة مع المسلمين هي علاقة أبدية مستمرة تزداد عمقا من أجل خير ورخاء وازدهار مصر . وقال البياضي إن الزيارات المستمرة والدائمة بين القيادات الإسلامية والمسيحية تمثل أهمية كبري بين الطرفين مشيرا الي أنها أصبحت عادة سنوية تؤكد من خلالها الوحدة الوطنية ونسيج الامة الواحدة.