أبلغ سفير العراق لدي الأممالمتحدة المنظمة الدولية بأن حكومة بلاده فقدت السيطرة علي منشأة سابقة للأسلحة الكيماوية لصالح 'مجموعات إرهابية مسلحة' وانها غير قادرة علي الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك. وقال السفير محمد علي الحكيم في رسالة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن عنها اليوم الثلاثاء إن منشأة المثني شمالي بغداد سقطت في 11 يونيو حزيران. وأضاف أن بقايا برنامج سابق للأسلحة الكيماوية موجودة في غرفتين محصنتين تحت الأرض هناك. وكتب الحكيم في الرسالة المؤرخة في 30 يونيو حزيران 'رصدت إدارة المشروع في فجر الثلاثاء 12 يونيو 2014 من خلال كاميرات المراقبة نهب بعض معدات وأجهزة المشروع قبل أن يعطل الإرهابيون نظام المراقبة.' ويقود تنظيم الدولة الإسلامية مجموعة من المسلحين الذين استولوا علي مساحات كبيرة من سورياوالعراق. وكان التنظيم يطلق علي نفسه حتي وقت قريب اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال الحكيم 'تطلب حكومة العراق من الدول الأعضاء بالامم المتحدة ان تتفهم عجز العراق الحالي عن الوفاء بالتزاماته لتدمير الأسلحة الكيماوية بسبب تدهور الوضع الامني.' وأضاف الحكيم أن العراق سيستأنف التزاماته عندما يتحسن الوضع الأمني ويستعيد السيطرة علي المنشأة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاميرال جون كيربي الشهر الماضي إنه علي قدر علم الولاياتالمتحدة فإنه 'مهما كانت المادة الموجودة هناك فانها قديمة جدا وليس من المرجح أن يتسني الوصول اليها أو استخدامها ضد اي شخص الان.' وأضاف كيربي 'لا ننظر إلي هذا الموقع وما يحتويه علي انه قضية كبيرة في هذه المرحلة.. حتي لو تمكنوا من الوصول إلي المواد فإنها علي الأرجح ستكون مصدر تهديد لهم اكثر من أي أحد آخر.