تلقي المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة تقرير من المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية يوكد أن محافظة السويس تمثل أحد القلاع الصناعية الواعدة في مختلف القطاعات حيث تضم عددا من المناطق الصناعية سواء الداخلية أو في المنطقة الحرة وتشمل هذه المناطق منطقة عتاقة الصناعية ومنطقتين للصناعات الثقيلة ومنطقة للصناعات الخفيفة والمنطقة الحرة العامة والمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس . وقال المهندس رشيد أن محافظة السويس أصبحت أهم مناطق التصنيع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في الصناعات التصديرية وصناعات البتروكيماويات ومواد البناء ومعدات نقل وتوزيع الطاقة وغيرها من الصناعات الاخري. وحول برنامج الألف مصنع بمحافظة السويس قال رشيد أن هناك 60 مصنعا كبيرا ومتوسطا وصغيرا دخلت مرحلة الإنتاج وتم إقامة توسعات جديدة بها بإستثمارات بلغت 8 مليارات و387 مليون جنيه وتوفر 13 ألف و363 فرصة عمل، كما يبلغ عدد المصانع المسجلة بالمحافظات 147 مصنعا بتكلفة استثمارية 3.6 مليار جنيه وتوفر حوالي 34 ألف فرصة عمل في مجالات البتروكيماويات والمحاجر والمواد الغذائية والمشروبات والغزل والنسيج والجلود والخشب ومنتجاته والورق ومنتجاته ومواد البناء والخزف والصناعات الهندسية والالكترونية والكهربائية والصناعات التحويلية. وقال رشيد أنه تم تخصيص 3.4 مليون متر مربع داخل منطقة عتاقة الصناعية منذ عام 2007 حتي الان ل 92 مصنعا في مختلف القطاعات الصناعية بتكلفة استثمارية قدرها 4.6 مليار جنيه وتوفر 5750 فرصة عمل، بالإضافة إلي 53 مشروعا وافقت هيئة التنمية الصناعية علي استئناف التعامل معها والموافقة علي استكمال مشروعاتها تصل تكلفتها الاستثمارية 60 مليون جنيه إلي جانب 10 مشروعات جاري دراستها للموافقة علي البدء في تنفيذ مشروعاتها. وأضاف أنه يجري حاليا استكمال أعمال البنية التحتية وترفيق منطقة رأس الأدبية حيث سيتم تخصيصها لصناعة السفن وذلك علي مساحة 570 فدان وجاري إعداد كراسة الشروط لطرح الأرض بمقابل حق الانتفاع. وأوضح التقرير أن المناطق الصناعية بمحافظة السويس تشمل منطقة عتاقة الصناعية علي مساحة 38 مليون متر مربع وتنقسم إلي ثلاث مناطق هي منطقة عتاقه الصناعية ومنطقة رأس الادبيه ومنطقة البتروكيماويات وتم تخصيصها لصناعات الأخشاب والبتروكيماويات والأسمدة والأدوات الكهربائية ويعمل بها 177 مشروعا وتوفر 18 ألف فرصة عمل، ومنطقة الصناعات الخفيفة علي مساحة 595 فدان تم تخصيصها لصناعة مواد البناء وورش السيارات يعمل بها 648 مشروعا بإستثمارات 65 مليون جنيه ، بالإضافة إلي منطقتين للصناعات الثقيلة وتم تخصيصها لصناعات الاسمنت والحديد والبتروكيماويات والأسمدة والأدوات الكهربائية الأولي علي مساحة 3.7 مليون متر مربع والثانية علي مساحة 15 الف فدان بإستثمارات 25 مليار و873 مليون جنيه وتوفر حوالي 22 ألف فرصة عملن والمنطقة الحرة العامة علي مساحة 1.2 مليون متر مربع يعمل بها 189 مشروعا بإستثمارات مليار دولار وتوفر 35 ألف فرصة عمل وتشمل هذه المنطقة 3 مناطق حرة هي المنطقة الحرة العامة ببور توفيق وبالادبية وبعتاقة. وقال رشيد أن المصانع التي أفتتحها رئيس مجلس الوزراء أمس تمثل إضافة جديدة للصناعة المصرية حيث تم افتتاح أحدث وأكبر مصنع للزجاج المسطح في الشرق الأوسط وأفريقيا وهي إحدي الصناعات عالية القيمة باستثمارات 1.2 مليار جنيه وتوفر 500 فرصة عمل مباشرة و 800 غير مباشرة وتنتج 45% من الانتاج المصري الذي يصل إلي 280 ألف طن سنويا ومن المخطط أن يصل حجم صادرات هذا المصنع إلي حوالي 60% إلي 65% كما سيبدأ المصنع خلال العامين القادمين في المرحلة الثانية لإنتاج زجاج السيارات بمختلف أنواعه وذلك لسد احتياجات شركات إنتاج وتجميع السيارات في مصر. كما تم افتتاح أحد المصانع لانتاج الحديد باستثمارات 3 مليار و 180 مليون جنيه توفر 1350 فرصة عمل مباشرة و 10 ألاف غير مباشرة وتنتج 3.85 مليون طن من كافة أنواع الحديد سواء مربعات الحديد أو حديد التسليح أو البليت أو درفلة الحديد لتلبية احتياجات السوق المحلي كذلك التصدير، بالإضافة إلي افتتاح مشروع الماشية لانتاج اللحوم الحمراء المذبوحة بجودة عالية وأسعار مناسبة وذلك بميناء السحنة باستثمارات 115 مليون جنيه يوفر 250 فرصة عمل مباشرة و 250 فرصة عمل غير مباشرة ، ومصنع مواسير تبطين الآبار البترولية لتوفير المستلزمات الاستراتيجية لصناعات البترول التي كانت وزارة البترول تستوردها باستثمارات 170 مليون جنيه ينتج 150 الف طن خلال 3 سنوات ويوفر 80 فرصة عمل مباشرة و200 فرصة غير مباشرة .