قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الاثنين نظر قضية محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، لاتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وإشاعة الفوضي في البلاد، وهي القضية المعروفة إعلاميًا ب'بغرفة عمليات رابعة، الحرز الرابع وتبين أنه عبارة عن لفافة ورقية وبداخلها كرتونه ومحرر علي الحرز من الخارج يخص المتهم جهاد الحداد، وبداخله جهاز كمبيوتر 'محمول' لاب توب ماركة آبل، و3هواتف محمولة 2 منهم ماركة نوكيا والثالث ماركة سامسونج وممهورة بخاتم محمد رشوان ضابط شرطة، والدفاع يصر علي أثبات ختم ضابط الشرطة علي الأحراز. وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان وحسام أبو بكر الصديق وسعد الحسيني ومصطفي الغنيمي ووليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، واحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد علي عباس، وجهاد الحداد، واحمد أبو بركة، واحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدي عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفي حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفي احمد والصحفي هاني صلاح الدين وآخرين. ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي 'رابعة العدوية والنهضة'، وإشاعة الفوضي في البلاد، وهي القضية المعروفة إعلاميًا ب'الخطة رابعة'.