أشادت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة, اليوم الجمعة, بإدراج منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو' قرية 'بتير' الواقعة قرب بيت لحم, ضمن قائمة التراث العالمي. وقالت الوزيرة معايعة - في بيان صحفي مساء اليوم- 'إن تصويت 'اليونسكو' اليوم سيعزز استراتيجية وزارة السياحة والآثار للحفاظ علي الإرث الثقافي والحضاري والطبيعي الفلسطيني '. وأكدت أن مثل هذه القرارات الهامة ستساعد علي تطوير المناطق السياحية, والأثرية, والنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ علي التراث الثقافي, وفي وضع حد لأطماع الاحتلال والمستوطنين في بناء جدار الفصل العنصري علي أراضي الموقع, ووضع حد لإجراءات الاحتلال, وسيسهم في تحول هذه الموقع إلي وجهه للسياحة العالمية . وأضافت أن انضمام دولة فلسطين إلي منظمة 'اليونسكو' شكل بداية المشوار للعمل علي إعداد وتقديم طلب إدراج 'بتير' علي لائحة التراث العالمي, وذلك بعد أن ادرج موقع 'مهد ولادة يسوع المسيح: كنيسة المهد وطريق الحجاج ببيت لحم' إلي قائمة التراث العالمي العام الماضي, حيث تعتبر 'بتير' الموقع الثالث المدرج لفلسطين بعد القدس و بيت لحم '. و من جهته, أوضح وكيل وزارة السياحة والآثار حمدان طه - والمتواجد في الدوحة حيث تم التصويت - أن هذا الإنجاز سيسهم في تعزيز المكانة السياحية والتراثية للموقع, وفي وضع حد لأطماع الاحتلال والمستوطنين في بناء جدار الفصل العنصري علي أراضي الموقع, ووضع حد لإجراءات الاحتلال, وسيسهم في تحول هذه الموقع إلي وجهه للسياحة العالمية . وقال إن 'دولة فلسطين نجحت في إدراج موقع 'بتير' في لائحة مواقع التراث العالمي ضمن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونسكو', حيث أن 21 دولة يحق لها التصويت علي القرار, وقد نجحت فلسطين في الحصول علي غالبية الأعضاء بتصويت 11 دولة ب` 'نعم' و3 دول ب` 'لا', و7 دول ممتنعة '. وأضاف أن 'دولة فلسطين تقدمت في الجلسة 38 للجنة التراث العالمي والمنعقدة في الدوحة بطالب مستعجل لإدراج موقع 'بتير' في لائحة مواقع التراث العالمي بسبب تهديدات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري في الموقع, وما لذلك من آثار مباشرة ستؤول إلي تدمير المشهد الثقافي, والمهم حققنا ما نريد '. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أشادت بقرار اليونسكو اليوم الجمعة, بإدراج قرية 'بتير' قرب بيت لحم علي لائحة التراث العالمي, واعتبرته انتصارا للقضية الفلسطينية العادلة.