يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، بزعماء إقليميين في جواتيمالا، لبحث الأزمة المتصاعدة فيما يتصل بالأطفال المهاجرين إلي الولاياتالمتحدة. وحث عدد من الخبراء بايدن بالعمل نحو التعامل مع جذور المشكلة التي وصفوها بأنها تسهم في تصاعد وتيرة العنف عبر أمريكا الوسطي، الذي يستهدف الأطفال في كثير من الأحيان. وتم تكثيف الدوريات علي الحدود الأمريكية في ظل توافد أعداد كبيرة من الأطفال الذين يسافرون بمفردهم من أمريكا الوسطي والمكسيك ويسعون إلي اللجوء في الولاياتالمتحدة. وارتفع عدد الأطفال القصر الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني بمفردهم مما يتراوح بين ستة آلاف إلي ثمانية آلاف طفل سنويًا، قبل 2012، إلي 60 ألف طفل هذا العام، بحسب دراسة أجرتها منظمة 'أطفال بحاجة للدفاع'. ويأتي غالبية هؤلاء الأطفال من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس. وقالت ويندي يونج، رئيسة منظمة أطفال بحاجة للدفاع، إن الكثير من عنف العصابات في المنطقة يستهدف الأطفال بشكل خاص. ومن المقرر أن يلتقي بايدن في جواتيمالا سيتي برئيس جواتيمالا أوتو بيريز مولينا والرئيس السلفادوري، سلفادور سانشيز سيرين، وممثل من هندوراس، لبحث الأزمة والسعي نحو إيجاد حلول لها. وأعربت يونج عن أملها في أن يتعامل بايدن مع الأزمة كليًا بالنظر إلي جذور المشكلة بدلًا من مجرد إخطار المهاجرين بالتوقف عن الذهاب للولايات المتحدة.