أفاد شهود عيان بأن أعمال العنف الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطي من قبل المقاتلين الإسلاميين ضد المدنيين المسيحيين، أسفرت عن مقتل 21 شخصا، بينهم اثنين تم إعدامهما علنا أمام مبني إحدي المحاكم. وقال أحد سكان بلدة بامباري ويدعي 'نونو أزوندجا' في تصريحات نقلتها شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية اليوم الأربعاء: 'إن أعمال العنف اندلعت الاثنين الماضي بعد أن قتل قرويون مسلمين اثنين كانا يركبان دراجة نارية في قرية ليوا الواقعة علي الحدود مع تشاد'. وأضاف أزوندجا وشهود عيان آخرون أن مقاتلين إسلاميين ردوا علي ذلك بالهجوم علي بامباري وليوا، وقاموا بإلقاء قنابل يدوية وأحرقوا أكثر من مائة منزل، وبعض من المقاتلين كانوا ينتمون إلي تحالف المتمردين 'سيليكا' الذي كان يسيطر علي البلاد قبل أن يتم إجباره علي الاستقالة في يناير الماضي. يذكر أن بلدة بامباري كانت حتي وقت قريب بمنأي عن أعمال العنف في إفريقيا الوسطي والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص وتشريد ما يقرب من مليون آخرين منذ ديسمبر الماضي.