قالت هيئة قانوينة اسكتلندية، يوم الخميس، إن أقارب ضابط المخابرات الليبي الراحل عبد الباسط المقرحي، المدان في تفجير طائرة فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية عام 1988 يسعون إلي تبرئة ساحته. والمقرحي هو الشخص الوحيد الذي أدين في تفجير الطائرة التابعة لشركة بان أمريكان، والذي أسفر عن مقتل 270 شخصًا. وقتل 11 شخصًا علي الأرض عندما سقطت الطائرة المتوجهة إلي نيويورك بعد انفجار قنبلة بداخلها بعد نحو 38 دقيقة من مغادرتها لمطار هيثرو في لندن. وحكم علي المقرحي بالسجن مدي الحياة بعد إدانته عام 2001 لكن الحكومة الأسكتلندية أطلقت سراحه لأسباب إنسانية بعد ذلك بثماني سنوات لإصابته بسرطان البروستاتا ليتوفي في ليبيا عام 2012. وكانت المحكمة العليا في أسكتلندا رفضت استئنافًا سابقًا ضد إدانة المقرحي عام 2002. وبعدها بعام تقدم المقرحي بطلب إلي لجنة مراجعة القضايا الجنائية لإعادة النظر في إدانته وأحيل الأمر إلي المحكمة العليا عام 2007. لكنه تخلي عن دعوي الاستئناف عام 2009 ونفي وزراء في أسكتلندا ولندن مرارًا أنه أقدم علي هذه الخطوة ضمن صفقة لإطلاق سراحه. وكان المقرحي يؤكد دومًا براءته من التفجير بالرغم من أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قبل في عام 2003 مسئولية ليبيا عن الحادث، ودفع تعويضات لعائلات الضحايا.