اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الخميس أن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لا تمنحه الشرعية، واصفا العملية الانتخابية بأنها 'إهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي'. وجاء في بيان لهيج إن 'الأسد فقد الشرعية قبل تلك الانتخابات وبعدها. ليس لهذه الانتخابات أية علاقة بالديموقراطية الحقيقية'. وأضاف أن الاستحقاق 'جري وسط حرب أهلية وبوجود ملايين الأشخاص الممنوعين عن التصويت ومن الحصول علي المساعدة الإنسانية الأساسية تزامنا مع قمع وحشي لأية معارضة'. وتابع وزير الخارجية البريطانية أن 'تنظيم انتخابات في ظروف كهذه ليس سوي طريقة للحفاظ علي النظام الديكتاتوري، إنها إهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي'. وأشار إلي أن 'الأسد لا يملك أي مشروع سلام أو استقرار أو إعادة بناء من أجل سوريا. إن وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين'. ودعا هيج الرئيس السوري إلي التعاون مع عملية جنيف برعاية الأممالمتحدة التي تدعو إلي وضع آلية حكومية انتقالية بموافقة النظام والمعارضة. وأكد أن بريطانيا تزيد دعمها لمن يريدون 'تسوية سياسية صادقة' في سوريا، ويتضمن ذلك 'دعم المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا من أجل ديموقراطية حقيقية وتنوع واحترام لحقوق الإنسان'.