طالبت الكنائس المسيحية في مصر بمراجعة القنوات الفضائية المسيحية، التي تبث ترددها علي القمر الصناعي المصري، نايل سات، و مراجعة كل مواد الدينية المقدمة والمطالبة بمنع أي مواد طائفية تنطلق من خلال المواد الإعلامية التي تعدها، حتي لا يتكرر ما حدث للقنوات الإسلامية، التي تم إغلاقها، خاصة أن القنوات التي تبث علي النايل سات بلغ عددها 7 قنوات مسيحية. من جانبه قال مصدر داخل المقر البابوي إن الكنيسة تقوم بهذا الدور بمراجعة كل ما ينشر من مواد علي قناة أغابي لسان الكنيسة الرسمي ولم تقم القناة بنشر أي مواد بها نزعة طائفية منذ أن بدأت في البث عام 2006 لأن لها هدفها الروحي . وطالب المصدر بمراجعة كل المواد الإعلامية التي تنشر في القنوات الأخري تفاديا لحدوث أي ضرر وأن تكون بعيدة عن الطائفة تمامًا. في حين شدد الدكتور القس، بطرس فلتاؤس، رئيس الطائفة المعمدانية الأولي بما يحدث في بعض الفضائيات الآن من الخروج من الميثاق المتفق علي مطالب بأن تقوم هذه القنوات بالعمل علي العمل علي دمج المشاهدين بالمجتمع بدلا من انفصال هؤلاء عن قضايا الوطن بأسلوب نرفضه جميعًا. من جانبه قال القس رفت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية، بضرورة مراجعة هذه القنوات لموادها حتي لا يتكرر ما حدث مع القنوات الإسلامية خلال الفترة الماضية. وأضاف أن علي هذه القنوات التي تبتعد عن هدفها أن تراعي وتحترم الأديان الأخري حتي لا يحدث أي مشاكل طائفية تحاول هي من خلالها بثه بطريقة نرفضها جميعا.