زادت أسعار الفول في السوق المصرية الي نحو 7 جنيهات للكيلو، مما دفع أصحاب عربات الفول المدمس.. إلي رفع سعر الطبق إلي 2.5 جنيه، محذرين من أن استمرار ارتفاع الأسعار سيصل بسعر الطبق إلي 5 جنيهات، ورصدت تقارير رسمية صعودا باسعار الزيوت والمسلي وصل الي 15 % بينما استقرت أسعار منتجات الألبان. وفي سوق الفول، أدي صعود سعر الكيلو في أسواق الجملة إلي 550 قرشا، الي بيعه عند تجار التجزئة بسعر يتراوح بين 650 قرشاً و7 جنيهات، وسط توقعات باستمرار الزيادة لنهاية 2010، حتي طرح المحصول الجديد بنهاية مارس/ آذار 2011. وأرجع شعبان أنور، تاجر غلال بالساحل، سبب الغلاء إلي قلة الوارد من محصول بسبب ارتفاع درجة الحرارة، متوقعًا أن يعاود الانخفاض في الفترة المقبلة بعد لجوء بعض المطاعم في الأماكن الشعبية إلي شراء الفول المستورد. وقال أشرف، صاحب عربة فول مدمس "أبيع فول منذ أكثر من 15 عاما، وأول مرة يصل فيها سعر الكيلو إلي 850 جنيه للإردب في مثل هذه الفترة من السنة، ووصوله إلي هذا الحد في هذا التوقيت يجعله يتخطي حاجز الألف جنيه، ويصل إلي 1200 أو 1300 جنيه للإردب الواحد"، بحسب تقارير صحفية. من جانبه، أكد الدكتور أحمد الخطيب، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أن السبب الرئيسي في ارتفاع سعر الفول هو عزوف الفلاحين عن زراعته، لكون عائده المادي غير مجز، بسبب صعود أسعار الأسمدة والتقاوي.