اكدت فرخندة حسن امين عام المجلس القومي للمرأة علي دور الاعلام وتأثيره علي الفكر حيث تستطيع رسالته التثقيفية تغيير الفكر السائد لدي المرأة والرجل علي السواء . جاء ذلك خلال حلقة النقاش التي عقدها المجلس بعنوان" دور الاعلام في دعم حقوق المرأة السياسية 2010. واضافت ان تصحيح فكرا خاطئا يؤثر سلبا في نظرة المجتمع الي وضع المرأة وهو ما يحتاج الي التزام اعلامي مدروس يشمل تحديد قضايا المرأة والمجتمع وابراز العلاقة بينهما وبجانب ذلك كان هناك متابعة وتحليل وتقيم المادة الاعلامية المطروحة عل الساحة بكل صورها حيث قام بها مشروع المرصد الاعلامي وهو ما يعد تجسيدا لايماننا الراسخ بأن وسائل الاعلام الرائد يمكن ان تقدم الكثير في سبيل تطوير اوضاع المرأة. وأشارت علي ان قرار وزير الاعلام بضم المجلس القومي للمرأة الي عضوية مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وعهد الي الامين العام للمجلس رئاسة لجنة المرأة بالاتحاد . وعن مشروع المرصد الاعلامي فقد ذكرت انه سيتم من خلال لجنة الثقافة والاعلام في الفترة القادمة مزودين بمخرجات مشروع المرصد وهو مشروع طموح نفذه القائمون عليه بكل كفاءة وقد اتضحت لنا من خلال تلك المخرجات نقاط الضعف والقوة التي بلا شك ستثري الفكر وتساعد علي النفاذ لجذور المشكلة والخروج بمقترح استراتيجية اعلامية لتغير صورة المرأة في الاعلام المصري ومشروع الرصد تم علي خطة علمية تناولت امورا وقضايا هامة واحد هذه القضايا دور الاعلام لتعزيز دور المرأة واهمية مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب فوجود 64 مقعد للمرأة في البرلمان بنسبة 12% علي الاقل سيكون له حتما اثرا ايجابيا يقنع المجتمع بأهمية مشاركة المرأة في اتخاذ القرار وصياخة النتشريعات. وجاءت كلمة الدكتورة سحر حجازي مدير برنامج الاعلام للتنمية بالتشيد لدور المجلس من خلال مساندة المرأة في عملها وتعليمها وحقها الانتخابي وذلك يربطنا بمشروع الرصد الاعلامي حيث ان طموحنا تغير صورة المرأة وهذا هو هدف المرصد وأضافت ان عملية التغير تحتاج الي المشاركة بين الرجل والمرأة ويؤدي تهيئة المناخ للمرأة للوصول الي اعلي درجات التطور. "المرصد لن يتوقف علي نقطة الرصد فقط بل يخلق رأيا عاما داعم للمرأة " هذا ما بدأت به الدكتورة ايناس ابو سيف المستشار الفني لمشروع المرصد الاعلامي وذلك من خلال الدورات التدريبية ومناقشات مخرجات المرصد حيث تم عمل10 تقارير منها 6 تقارير نوعية مثل العنف ضد المرأة . ومن جانب اخر فالمرأة تعطي صوتها للمرأة حتي ان لم تستحق لذلك فأساس الرسالة ان تعطي المرأة صوتها لمن يستحق. ومن جانبه اشار الدكتور عمرو الشوبكي ان حالة التعددية تحبط المواطنين حيث ان هناك نسبة كبيرة لا تشارك في الانتخابات . هناك مساحات موجودة اذا استثمرت ستغير من الصورة ،ومن اكثر الاشياء التي يحتاجها المجتمع استعادة الثقة بمرشحين. واضاف ان المرأة المرشحة تؤدي مهام سياسية واجتماعية في غاية الاهمية حيث وجود نمط لا يستخدم العنف والنفوذ المالي يخلق انتخابات نظيفة بالفعل. والجديد في الامر اصدار منظمات المجتمع علي مراقبة الانتخابات القادمة . يذكر ان الكثيرون تسائلوا عن غياب ماجد الشربيني عضو مجلس الشوري.