يبدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يوم الأربعاء 13/10/2010، زيارة إلي لبنان ستتوج بجولة في الجنوب، معقل حزب الله والمنطقة الحدودية مع 'إسرائيل'. وسيلتقي نجاد في زيارته التي تستمر يومين، وهي الأولي له إلي لبنان منذ انتخابه رئيسا العام 2005، والثانية لرئيس إيراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003، الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. ويقيم حزب الله وحركة أمل الشيعيان احتفالا شعبيا كبيرا في الضاحية الجنوبية لبيروت الأربعاء احتفاء بالرئيس الإيراني. ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في احتفال بيئي نظمه الحزب "اللبنانيين والفلسطينيين' , إلي استقبال الرئيس الإيراني الدكتور أحمدي نجاد والمشاركة في الفعاليات الشعبية بكثافة وبصبر.. وشدد علي أن أحمدي نجاد "ضيف لبنان ولا يأتي بدعوة من حزب الله أو من طائفة معينة أو من قوي المعارضة". إلي ذلك دعت الولاياتالمتحدة رعاياها في لبنان أمس إلي 'توخي الحذر' خلال الزيارة المرتقبة، محذرة من إمكانية حدوث أعمال عنف خلال الزيارة. وقالت السفارة الأميركية في بيان تم إرساله إلي الرعايا الأميركيين عبر البريد الالكتروني، إن 'السفارة تذكر الأميركيين بأن تجمعات سلمية يمكن أن تتطور إلي عنف وأن يمتد ذلك إلي أحياء مجاورة حتي من دون إنذار مسبق'.