برعاية الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم نظمت كلية الخدمة الاجتماعية عة الفيوم الملتقي التوظيفي الأول لخريجي الكلية بحضور الأستاذ الدكتور / فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشُؤُونّ البيئة و خدمة المجتمع, و الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشُؤُونّ الدراسات العليا و البحوث, و إشراف الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين عميد الكلية و الأستاذة الدكتورة وفاء يسري وكيل الكلية لشُؤُونّ البيئة و خدمة المجتمع, و الدكتور وليد الشيمي مدير وحدة متابعة الخريجين بالجامعة, كما حضر الملتقي عضو الصندوق الاجتماعي بالفيوم, و كوكبة من رجال الأعمال و أصحاب الاستثمار. افتتح الأستاذ الدكتور / فريد عوض حيدر وحدة متابعة الخريجين بكلية الخدمة الاجتماعية, و جاءت كلمته نيابةً عن رئيس الجامعة مرحباً فيها بجميع الحضور الكرام, كما أعرب فيها عن قيمة العمل و المثابرة و الكد في سبيل الحياة و الوطن, و حمل علي عاتق خريج الكلية العمل علي تنمية المجتمع و رعاية الإنسان, و دعا جميع الخريجين و المسؤولين للمشاركة الفعالة في السير بقاطرة الإنتاج و مصرنا الحبيب إلي النهضة, و أكد علي ضرورة عدم اليأس و القنوط و أهمية تطوير الذات بما يواكب عصر تكنولوجيا المعلومات. و كلمة الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد التي أكد فيها علي ضرورة خلق جيل جديد من أبناء الكلية القادرين علي خدمة المجتمع بكفاءة عالية، و مساعدة الخريجين الجدد علي إيجاد فرصة عمل حقيقية. و نوه الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين عميد الكلية إلي أن هذا الملتقي هو الأول من نوعه في تاريخ الكلية و أنه تم إنشاء وحدة متابعة الخريجين لاستكمال رسالة تجاه أبناء الوطن و إعدادهم أجيالاً قادرة علي العمل و العطاء و تحمل المسؤولية و تأهيلهم وفقاً لمتطلبات سوق العمل العصري. و حديث الأستاذة الدكتورة وفاء يسري التي أوضحت من خلاله رغبة الكلية في عمل زيارات ميدانية للخريجين في أماكن عملهم و التنفيذ و الإشراف علي اللقاءات و الندوات و الدورات التدريبية التي ستعقد في أماكن عملهم, ثم عرض فيلم وثائقي عن أنشطة الكلية و تحدث الدكتور وليد الشيمي عن ضرورة إقامة علاقات و محاور اتصال بين الجامعة و الخريج لتفعيل التواصل, و المساهمة في تأمين فرص عمل للخريجين, و أن وحدة متابعة الخريجين بيت خبرة للتواصل المستمر مع الخريج لتأهيله لسوق العمل محليًا و إقليماً. و في نهاية الحفل تم تكريم رجال الأعمال المشاركين في الملتقي.