أبعدت محكمة الاحتلال 'الصلح'، مساء اليوم الأحد، الشيخ علي أبو شيخة، من قيادات الحركة الاسلامية داخل اراضي العام 48م، عن المسجد الأقصي مدة 45 يوما، وعن القدس القديمة مدة 12 يوماً، وتم الافراج عنه بكفالة مالية شخصية بقيمة ثلاثة آلاف شيكل. كما أبعدت نفس المحكمة الشاب إيهاب اغبارية من قرية مشيرفة عن القدس القديمة والمسجد الاقصي حتي تاريخ العشرين من شهر حزيران القادم، وكفالة نقدية بقيمة 500 شيكل بالإضافة الي كفالة ذاتية وكفالة طرف ثالث بقيمة 5000 شيكل. وأبعدت المحكمة الشبان المقدسيين: عز الدين الشلودي، ومالك الشويكي، ومحمد حب رمان، والطالب مهند عطية عن المسجد الأقصي لمدة اسبوع وكفالة طرف ثالث. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ أبو شيخة والشبان المقدسيين، اليوم، خلال محاصرة قوات الاحتلال للمسجد الاقصي واقتحامه. من جهة ثانية، مدّدت محكمة الاحتلال اعتقال كل من: المصور الصحفي أمجد أبو عرفة، وحارس الاقصي محمد سدر، ومعتصم سدر، ومحمد زين ومحمد عرفة، وجميعهم من سكان القدسالمحتلة، ليوم غدٍ الاثنين. في حين مدّدت محكمة الاحتلال اعتقال الشابين محمد جمعة ووسام ياسين حتي يوم الثلاثاء، وأطلقت سراح الطفل عبد الله طيبي من الطيبة، وأفرجت عن حامد التميمي دون شروط. وكان طاقم من محامي مؤسسة 'ميزان لحقوق الانسان' بالناصرة، رافقوا المعتقلين منذ لحظة الاعتقال وحتي جلسات المحاكم التي جرت خلال اليوم. وأكد محامو المؤسسة أن المعتقلين جميعا دون استثناء تعرضوا خلال الاعتقال وأثناء إحضارهم للمحكمة للضرب العنيف والاستخدام المفرط للقوة، وبدت علامات الضرب والتنكيل خاصة في مناطق الرأس والعينين والتي بدت آثارها جلية أمام القاضي، وقد أكد المحامون انهم سيتقدمون بشكوي رسمية بأسماء جميع المعتقلين الذين تم الاعتداء عليهم الي وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة 'ماحش'.