قالت زوجة إمام المسجد المخطط بناؤه في نيويورك بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 التي يطلق عليها جراوند زيرو او "أرض الصفر" إنها وزوجها تلقيا تهديدات بالقتل. ونقلت شبكة " فوكس نيوز" عن دايزي خان الأحد إن حياتها وحياة زوجها فيصل عبد الرؤوف "في خطر "، حيث أكدت تلقيهما للتهديدات عن طريق التليفون. وقد شاركت خان في مناقشة حول الإسلام في البرنامج الإخباري "هذا الأسبوع" علي شبكة "إيه بي سي"، وقالت خان إنها ومن مثلها من المعتدلين يجب أن يقودوا الحرب ضد المتطرفين، وإذا تم وصف المعتدلين بالمتطرفين فإنهم سيقذفون في أحضان القاعدة. وقد اصدر صاحب فكرة بناء المسجد ومطور مشروع المركز الإسلامي المهندس شريف الجمل رسومات مبدئية للمركز، وقال انه من المحتمل أن يتم الانتهاء من تجهيز البناء خلال عامين أو ثلاثة أعوام. و تظهر الرسومات انة ليس مسجدا بالشكل الإسلامي المعروف.. بل هو مبني عصري سيضم حمام سباحة وناديا رياضيا ومكتبة ومطعما ، حيث اوضح الجمل أن مركز قرطبة هو تجسيد لفكرة عصرية عن امتزاج الدين سواء كان الإسلام أو المسيحية أو اليهودية بالحياة الحديثة. وأكد أن من هاجم الفكرة تخيل أن المركز سيكون مسجدا بمئذنة وقبة، ومن ثم سيكون شكله غريبا وغير متسق مع الطابع العصري لمانهاتن ومدينة نيويورك، مضيفا أن هذا ليس صحيحا. وقال الجمل إن المبني سيكون خدميا وعصريا بل يمكن القول إنه سيكون علماني الطابع، حيث لن يتم اللجوء فيه إلي المعمار الإسلامي، بل سيكون أشبه بتركيبات هندسية عصرية وجميلة. وأوضح أن المركز سيتكون من ستة عشر طابقا لن تشغل المساحة المخصصة فيه للصلاة سوي طابقين فقط، كما أنه سيتضمن في أحد طوابقه المرتفعة نصبا تذكاريا لضحايا هجمات سبتمبر يمكن للمسيحيين واليهود أن يزوروه بحرية. ويقول المعارضون للمشروع، إن المركز الإسلامي يجب أن يكون أكثر بعدا عن المكان الذي دمر فيه من اسموهم "المتطرفون" مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، بينما يقول المؤيدون إنه يجب حماية الحرية الدينية.