اعترفت امرأة من ولاية يوتا الأمريكية يوم الاثنين بأنها قتلت ستة من أطفالها حديثي الولادة، علي مدي عشر سنوات علي ما يبدو، بعد أن عثرت الشرطة علي الجثث مخزنة في مرآب منزلها. وقالت ميجان هانتسمان/39 عاما/ للشرطة إنها لم تقتل الرضيع السابع الذي عثرت الشرطة علي جثته أيضا في المرآب لأنه ولد ميتا، حسبما أفادت صحيفة 'سولت ليك تريبيون'، ومثلت هانتسمان أمام محكمة في مدينة بروفو بولاية يوتا، 60 كيلومترا من سولت ليك سيتي، وأودعت في الحبس الاحتياطي علي ذمة القضية بعد عجزها عن دفع كفالة قدرها 6 مليون دولار. وعثرت الشرطة مطلع الأسبوع الجاري علي رفات سبع أطفال حديثي الولادة معبأة في صناديق من الورق المقوي في مرآب المنزل الذي عاشت فيه هنتسمان حتي عام 2011 في بليزانت جروف، بالقرب من بروفو.وتلقت الشرطة إخطارا من زوجها المنفصل عنها، قبل أن تحصل الشرطة بعد ذلك علي مذكرة تفتيش وتعثر علي جثث الأطفال حديثي الولادة. وكان الزوج، دارين ويست، الذي قيل من قبل إنه زوجها السابق، يستعد للعودة إلي المنزل بعد خروجه من السجن مؤخرا، حسبما ذكرت صحيفة 'سولت ليك تريبيون'. واستمرت بناتهما الثلاث - تتراوح أعمارهن بين 13 و20 سنة - في العيش بالمنزل بعد أن تركته أمهن في عام 2011. وأثناء تنظيف المرآب، فتح ويست صندوقا وعثر علي رفات طفل حديث الولادة.و اتصل بهانتسمان التي اعترفت بأنها أنجبت الطفل ميتا في عام 2006، وفقا لما ورد في إفادة الاعتقال. ثم اتصل بالشرطة التي حصلت علي أمر تفتيش و عثرت علي ست جثث أخري للرضع، وفقا لقائد شرطة بليزانت جروف مايكل روبرتس، وأخبرت هانتسمان الشرطة أنها خنقت الرضع مباشرة بعد ولادتهم. وقال محققو الشرطة في إفادتهم إن كل رضيع كان ملفوفا في منشفة أو قميص وموضوع داخل كيس من البلاستيك داخل صندوق منفصل من الورق المقوي في مرآبها.وذكرت صحيفة 'تريبيون' أن المنزل مملوك لوالدي ويست.وشعر الجيران و الشرطة بالصدمة إثر العثور علي رفات الأطفال حديثي الولادة، ونقل عن محقق بليزانت جروف دان بيكستورم قوله: 'لم أر قط شيئا مثل هذا في حياتي المهنية'. وقال جيران للصحيفة إنهم لاحظوا أن وزن هنتسمان يزيد وينقص بشكل متكرر، لكنهم لم يشكوا في أنها كانت حاملا.ومن المقرر ان تمثل هنتسمان أمام المحكمة الاسبوع المقبل عندما يتم توجيه الاتهامات ضدها.