قال المستشار الدكتورعبد العزيز سالمان الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة اتخذت قرارا بعدم إقامة مقار انتخابية في دول سوريا وليبيا والصومال، نظرا لما تشهده تلك البلدان الثلاثة من اضطرابات أمنية تحول دون فتح أبواب مقار البعثات الدبلوماسية للمصريين المقيمين فيها للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبل، وذلك حرصا علي سلامة وأرواح المواطنين المصريين. وأشار المستشار سالمان خلال لقاء صحفي عقده اليوم، إلي أن اللجنة بالتعاون مع وزارتي التنمية الإدارية والخارجية، قد اتفقت علي إرسال 86 جهاز قاريء ألكتروني 'كارد ريدر' إلي السفارات خارج مصر، بحيث يتم من خلال تلك الأجهزة تصويت المصريين المقيمين في الخارج، وأنه تم تحديد تلك السفارات علي أساس أن أعداد الناخبين المصريين المتوقع الإدلاء بأصواتهم فيها يجاوز 500 مواطن مصري مغترب في كل منها. وقال إن لراغبي التقدم للترشح، أن يقوموا بإيفاد وكلاء عنهم لتقديم الأوراق ومسوغات الترشح، ولا يشترط أن يقوم طالب الترشح بالحضور بشخصه إلي مقر اللجنة لتقديم الأوراق المطلوبة منه كمرشح في الانتخابات.. لافتا في ذات الوقت إلي أن وكيل المرشح يجب أن يحمل توكيلا خاصا لهذه المهمة خصيصا، وأن يكون موثقا في مصلحة الشهر العقاري والتوثيق لاعتماد قبول أوراق المرشح. وأضاف الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة قررت ضم بعض المقار الانتخابية خارج مصر إلي بعضها البعض، مثل مقر 'الفاتيكان' الذي تم ضمه إلي لجنة العاصمة الإيطالية روما، علاوة علي إنشاء مقار انتخابية إضافية في الدول التي تشهد كثافة في تصويت الناخبين مثل ألمانيا وتركيا والصين، والتي يوجد بها أعدادا كبيرة من المصريين. وأشار إلي أن اللجنة بحثت إنشاء 'خط ساخن' بين السفارات ومقار البعثات الدبلوماسية في الخارج، لاستقبال شكاوي الناخبين المصريين المقيمين في الخارج، لتذليلها وإزالة أسبابها. وأكد الأمين العام أن الانتخابات ستجري تحت إشراف قضائي كامل داخل مصر، وفي الخارج ستجري بإشراف السفراء والقناصل بالبعثات الدبلوماسية، وأن لجنة الانتخابات الرئاسية ترحب بمتابعة منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية.. مشيرا إلي أن اجتماعا سيعقد بين اللجنة والاتحاد الأوروبي يوم الأحد المقبل، يتم في ختامه توقيع مذكرة تفاهم في شأن متابعة العملية الانتخابية.