قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، احمد قريع ابو علاء، ان قيام نائب رئيس 'الكنيست' الصهيوني المتطرف 'موشيه فيجلن' باقتحام المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة، هو تصرف عنصري يعكس مخططات حقيقة حكومة الاحتلال ونهجها الرافض للسلام. ورفض قريع، في بيان صحفي، وصلت مراسلنا في القدس مساء أمس نسخة منه، اعلان قيادات ومتطرفين ومستوطنين اقتحام المسجد الاقصي المبارك خلال انعقاد جلسة لجنة الداخلية في 'الكنيست' لبحث قرار زيادة أعداد اليهود المقتحمين للمسجد الأقصي المبارك استعداداً لما يسمي بعيد 'الفصح العبري' الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد الاقصي المبارك، ومطالبة شرطة الاحتلال لتهيئة الأجواء لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد الاقصي المبارك. وحذّر قريع من نتائج تصاعد هذه الاعتداءات علي مدينة القدس وعلي المسجد الاقصي المبارك علي وجه الخصوص، وسط موجة من الدعوات المتطرفة من قبل قادة الاحتلال باقتحامه يوميا، ومطالبة 'الكنيست' بسن قوانين تسمح لقطعان المستوطنين المتطرفين باقتحام ساحاته بشكل يومي وأداء طقوسهم التلمودية في باحاته الطاهرة. وندّد ابو علاء، قيام ما تسمي باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء بالمصادقة علي المخطط الاستيطاني للآثار المسمي 'مجمع كدام – عير دافيد- حوض البلدة القديمة'، الذي يقع في في مدخل بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصي المبارك والذي تشرف عليه وتموله حكومة وبلدية الاحتلال في القدس، وجمعية 'العاد' الاستيطانية، لتستكمل مخططات تهويد المدينة المقدسة بعد ان استكملت بناء كنيس الخراب، والشروع في بناء كنيس وتجمع كبير باسم 'جوهرة اسرائيل' ومئات الكنس داخل البلدة القديمة في القدس. وشدد رئيس دائرة شؤون القدس، الي ان الوضع في منتهي الدقة والخطورة ويستدعي تحركا سريعا وفاعلا لتفادي انعكاسات هذه الاعمال العداونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وانتهاكاتها المتواصلة في الاستمرار في التهويد والاستيطان غير الشرعي واقتحامات المسجد الاقصي المبارك، ما يدفع الامور الي الأسوأ من ذلك علي مستقبل السلام والاستقرار المنتشود.