'جوجل' تنقل مستخدميها لآفاق تكنولوجية جديدة بتصنيع ساعة ذكية

تزيح شركة جوجل الستار في وقت لاحق من العام الجاري عن ساعتها الذكية التي يتحكم فيها مستخدموها عن طريق الصوت ويمكن للساعة تتبع معدل ضربات القلب والاتصال بالهواتف وأجهزة الكمبيوتر اللوحية أيضا.
وتتعاون جوجل في تصنيع هذه الساعات الذكية مع شركات إلكترونيات وشركات تكنولوجيا وموضة لتنقل العملاء إلي الآفاق التقنية الجديدة التي وعدت بها في عالم الحوسبة.
وكشفت جوجل أمس، الثلاثاء، عن عزمها المساعدة في تطوير الساعات وغيرها من أجهزة الكمبيوتر التي يمكن ارتداؤها والتي تعمل بنظام تشغيل أندرويد، وأندرويد الذي ابتكرته جوجل هو بالفعل نظام التشغيل الرئيسي لأكثر من ثلاثة أرباع الهواتف الذكية المباعة في أنحاء العالم.
ومن شأن مشروع 'أندرويد وير' وهو متاح لمصنعي البرامجيات بهدف وضع تطبيقات لهذه الساعات الذكية أن يضع جوجل في طليعة الجهود المبذولة لتنشيط السوق الناشئة لأدوات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها.
وأوضح مقطع مصور بث علي مدونة جوجل أمس، الثلاثاء، أشخاصا يتحدثون إلي ساعاتهم لمعرفة نتائج مباريات رياضية والتحكم في الموسيقي والرد علي رسائل نصية بل وفتح مرائب منازلهم.
وقال محللون، إن جوجل بانضمامها إلي سلسلة واسعة من الشركاء في تطوير الساعات الذكية تأمل في تكرار النجاح الذي ساعد في جعل برنامج أندرويد المجاني أكثر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية شعبية.
وقالت شركة إل.جي إلكترونيكس أمس، الثلاثاء، إنها ستقدم أول ساعة أندرويد من إنتاجها أطلقت عليها اسم 'جي.ووتش' في الربع الثاني من العام، وذكرت شركة موتورولا أنها ستطلق ساعتها 'موتو 360' التي تعمل بنظام أندرويد الصيف المقبل، كما أعلنت مجموعة فوسيل التي تصنع الساعات وحقائب اليد ومستلزمات أخري أنها تعمل مع جوجل علي تصنيع أدوات تعمل بنظام أندرويد.
ويعتقد كثيرون أن الحواسب التي يمكن ارتداؤها تمثل التحول الكبير التالي في التكنولوجيا مثلما كانت الهواتف الذكية التطور التالي لأجهزة الكمبيوتر الشخصية لكن النتائج متباينة حتي الآن من شركات مختلفة.
وقالت جوجل، إن الساعات الذكية التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد ستتصل لاسلكيا بالهاتف المحمول ويمكن تزويدها بأجهزة استشعار مختلفة، ويعني هذا أن التطبيقات التي يتم تطويرها لساعات أندرويد ستكون قادرة علي مراقبة اللياقة البدنية ومعلومات صحية مثل معدل نبضات قلب الشخص الذي يرتديها أو المسافة التي قطعها، 'إعداد عبد الفتاح شريف للنشرة العربية - تحرير سها جادو'.