تعرض الشاب المقدسي يوسف محمد الشاويش '20 عاما' من بيت حنينا، وهو طالب جامعي في بير زيت سنة ثالثة علوم سياسية، وصديقه أنس البلبيسي '21 عاما' لاعتداء عنيف بالضرب من قبل عدد من حراس الأمن الصهيوني علي حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة، بعد أن كانا خضعا للفحص والتفتيش من قبل إحدي المجندات علي الحاجز. وفي تفاصيل الاعتداء كما رواها الشاب الشاويش، فقد كان عائدا من رام الله فجر أمس برفقة صديقه أنس البلبيسي، وبعد أن خضعا للفحص من قبل إحدي المجندات، وأوشكا علي المغادرة، لحق بهما أحد حراس الامن وهو يصرخ عليهما باللغة العبرية طالبا منهما الخضوع للفحص من جديد.وحين أخبراه بأنه جري فحصهما من قبل المجندة، عاد وصرخ عليهما، فطلبا منه التحدث بالعربية، عندها جن جنون الحارس، وأدخلهما عنوة بمعاونة حراس آخرين إلي داخل غرفة صغيرة من الاسمنت وانهالوا عليهما بالضرب بأعقاب البنادق، ما أدي إلي شج رأس الشاويش، وفقدان الوعي، نقل علي إثرها في سيارة إسعاف إلي مستشفي هداسا عين كارم، حيث أكد تقرير المستشفي إصابته في مؤخرة رأسه باعتداء بعقب بندقية، في حين أصيب زميله البلبيسي برضوض مختلفة في أنحاء متفرقة من الجسم، قبل أن يتم اقتياده إلي مركز شرطة مستوطنة نيفي يعقوب ببيت حنينا شمال القدس، حيث مكث هناك حتي ساعات عصر أمس.