أصدر القاضي الصهيوني بمحكمة الاحتلال 'الصلح' حكما بالسجن الفعلي علي صلاح الدين منصور الأعور لمدة 5 أشهر، ودفع غرامة مالية قيمتها 2000 شيكل. وأفادت عائلة الأعور ان ابنها اعتقل بتاريخ 15-3-2013، وأفرج عنها بعد توقيفه والتحقيق معه بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي، علما انه قيد الحبس المنزلي منذ 9 أشهر، وعليه تسليم نفسه بتاريخ 2-3-2014، اضافة الي دفع الغرامة المالية. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مقدسيين، اثناء خروجهم من باب الاسباط، اخلت سبيل 4 منهم دون قيد، وهم: عبد الكريم عزيز حداد 15 عاما، مصطفي نادر الجولاني 15 عاما، محمد عزام النتشة 15 عاما، عبد الله صلاح الزربا 17 عاما. ومددت توقيف زياد أيوب أبو هدوان 18 عاما، ومحمد حمدي دعيس 17 عاما، وحيد مروان البكري 17 عاما. وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الاحتلال قرر الافراج عن كل من القاصرين: محمد رمضان المصري 14 عاما، ومحمد ايمن داري 14عاما، ويزن محمد علي عبيد 17 عاما، ويوسف فريد عبيد 16 عاما، بكفالة مالية قيمتها 1500 شيكل لكل منهم، وبشرط الحبس المنزلي في منازلهم بالعيسوية لمدة 10 أيام. وأفرجت عن الطفل أحمد درويش بكفالة مالية قدرها 500 شيكل، وحبس منزلي لمدة 10 أيام. وعلم مركز المعلومات ان محكمة الاحتلال مددت توقيف عبد الرحمن الشلودي ليوم الثلاثاء القادم، علما ان التحقيق معه يجري في زنازين المسكوبية. من جهة أخري أفاد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسري والمعتقلين المقدسيين أن المحاضر الجامعي المقدسي أحمد إبراهيم موسي عليان سلّم نفسه أمس لإدارة سجن الرملة ليكمل مدة محكوميته البالغة 54 شهرا. وأوضح ابو عصب ان عليان اعتقل بتاريخ 4/11/2011م وأمضي داخل السجن مدة 20 شهرا، وأفرج عنه بشروط قاسية، لغاية الانتهاء من إجراءات المحاكمة، حيث مكث مدة سبعة أشهر رهن الإقامة الجبرية، وبتاريخ 5/2/2014 حكمت عليه المحكمة المركزية في القدس مدة 54 شهرا، بعد أن اتهمته بالانتماء لحركة حماس، وحكمت علي ثلاثة من زملائه أيضا بالسجن لفترات طويلة. يذكر أن عليان متزوج، وأب لخمسة من الأطفال، ويعمل محاضرا في جامعة بيرزيت، حاصل علي شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية، وكان علي وشك الانتهاء من دراسة الدكتوراة، إلا ان الاحتلال حال دون ذلك بسبب منعه من السفر إلي ماليزيا لمناقشة الرسالة.