انتهت امس فاعليات اليوم النوبي نفرتاري الذي نظمته جمعية توماس النوبية بمناسبة مرور 100 عام علي انشائها. بمتحف محمود مختار والذي يصادف ايضا اختيار وزارةالثقافة للعام الحالي عام الثقافة النوبية بدأ اليوم بعرض للمشغولات اليديوية النوبية و اعقبه القاء شعر للشعارة السوادنية / مريم الطيب و اختتم اليوم الاول بفقرة الفلكلور النوبي. اما اليوم الثاني فكان اولي اللقاءات مع الدكتور / بسام الشماع الذي القي ندوة عن الحضارة و التاريخ. وصعد بعده الفنان النوبي المتالق او كما يسميه عشاقه ' ملك المديح النوبي' احمد اسماعيل. و بعده كان لقاء مع الفنان الكبير / كرم مراد. و بعد كان الفنان/علاء عبد الله. و بمناسبة هذه الاحتفال قال الحاج / احمد اسحق رئيس جمعية توماس و لجان المتابعة النوبية. الذي قال في تصريحات خاصة للاسبوع ان الهدف من الفاعليات هو اظهار الجانب الثقافي و التراثي بمعانية الاصيلة التي اشتهرت بها النوبة و اضاف ان العودة محسومة شاء من شاء و ابي من ابي لان هذة هيا منطقتنا التي تربينا فيها منذ بدء الخليقة ولا تراجع عن العودة اليها. و أضاف بانه توجد قوانين دولية لمن هجر قصرياً من مكانه يتجوب علي الحكومة ان تعيده كما حال اهل القناة. و قال ان عدم العمل علي اعطاء النوبيبين حقوقهم لا يسمي الا ' تصفية عرقية ' و بسواله عن الصورة النمطية التي في ذهن الكثيرين عن ان النوبيين لا يزالون يعمل في حرف و اعمال معينة؟ قال ان هذه الصورة هي صورة مغلوطة تمام فالنوبيين منذ قديم الازل و هم اهل علم و الان يثرون المجتمع المصري بقيادة و اسهامات عديدة لخدمة الوطن ' مصر '. و قال احد شباب اللجنة المنظمة للاحتفالات المئوية الذي عرفنا بنفسه. محمد فوزي احد ابناء قرية توماس و بسؤاله عن المطالب التي علي الحكومة سواء الحالية او المقبلة قال ان تنفذ ماجاء في الدستور من حقوق لابناء النوبة و الاهم ان توفر الخدمات الاساسية و البنية التحتية حتي لا يحدث ما حدث للنوبيين بعد التهجير الاخير عام 64 في منطقة كوم امبو. و بسواله هل يساعد الشباب النوبي الحكومة في تنفيد المطالب؟ قال نحن نبرز الشباب النوبي صاحب الكفاءة في امجال و أختتم كلامه قائلا نحن نريد العودة لنا ليس 40% نوبيين و الباقي أغراب.