علماء الازهر يدينون الاعتداء علي وكيل الازهر ويؤكدون علي استكمال مواجهتهم للارهاب

حذر علماء الأزهر والأوقاف الجماعة الارهابية من مغبة الاعتداء علي العلماء والأئمة، وأطلق العلماء إنذارا شديدا لكل من يحاول أن يعتدي علي والجيش والابرياء واصفين هؤلاء بانهم اثمون فيما ادان علماء الازهرهجوم بعض العناصر الإجرامية علي منزل الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر حيث ألقوا زجاجات المولوتوف علي منزله مما أدي إلي حرق جزء من مكتبته العلمية وغرفته الشخصية. واستنكر الأزهر، واقعة محاولة حرق منزل الدكتور عباس شومان، مؤكدا أن ذلك تطور خطير لابد من التصدي له لأن علماء الأزهر لن ترهبهم أفعال المجرمين عن الدفاع عن الدين والوطن. وفي تصريحاته قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إن محاولة إحراق منزله والاعتداء علي عائلته تطور خطير في الاعتداءات علي مشايخ الأزهر، بعد الهجوم علي منزله بالمولوتوف في الثانية بعد منتصف الليل أثناء تواجده بالصعيد لانشغاله بوفاة شقيقته. وأكد شومان أن عائلته وأبناءه تلقوا رسالة تهديد من مجهولين ألقوا بنسخ منها داخل أسوار المنزل، متهما أصحاب هذه الرسالة بالجهل المطبق، لافتا إلي أنهم حملوه مسؤلية اعتقال بناتهم في أحداث جامعة الأزهر، وطالبوه بسرعة الإفراج عنهن وتقديم استقالته فورا من منصبه بالأزهر. وعن تلقيه تهديدات في الرسالة له ولأبنائه قال 'لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وأنا وهم فداء للدين والوطن، ونحن في نفس المكان الذي تعرفونه، وفي انتظارهم متي شاءوا'.
وقدم شومان الشكر إلي جيرانه، لافتا إلي أنهم تسابقوا من أعلي أسوار منازلهم لإطفاء الحريق ومنعوا انتشاره، كما شكر أقاربه بالصعيد ولأمن مشيخة الأزهر والجهات الأمنية.
من جانبهااستنكرت نقابة الأئمة والدعاة التعدي علي منزل 'الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف' بالملوتوف من قبل عدد من المحرضين للعنف والبلطجيةوأكد عبد الغني هندي المتحدث الرسمي لنقابة الأئمة والدعاة ومؤسس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهرفي بيان له' أن التعدي علي حرمات المنازل وتهديد الآمنين وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق هو سلوك إجرامي لا يعبر إلا عن فئة ضالة'