ردا علي تهديدات جماعه الاخوان الارهابيه لبعض النشطاء في منيه النصر ومسئولي حركه تمرد خرج اهالي المدينه في مسيره حاشده ضمت اكثر من خمسه الاف مواطن وشارك فيها مئات السيدات وطافوا شوارع منيه النصر وميادينها وكان الهتاف الموحد هو الشعب يريد اعدام الاخوان كان محمد المهندس الناشط السياسي ومسئول حركه تمرد في مراكز شمال الدقهليه وصلاح عبد العليم الناشط السياسي ورجل الاعمال الداعم للثوره التي خلعت مرسي قد تلقيا تهديدات منذ ايام بهدف اسكاتهم قبل الاستفتاء نظرا لشعبيتهما وجماهيرياتهما في المدينه عندما علم اهالي مدينه منيه النصر بالامر خرجوا بالالاف في انتفاضه شعبيه جارفه للرد علي الاخوان ويقول صلاح عبد العليم انه لن ينظر لاي تهديدات ولن يتراجع عن دعم الدستور والحشد له بنعم وانه يطالب الفريق السيسي باعلان ترشيح نفسه رئيسا للجمهوريه حتي تخرص هذه الاصوات المعاديه لمصر اما محمد المهندس فيؤكد ان منيه النصر ستواصل الحشد بنعم للدستور وحول التهديدات التي تلقاها قال ان الرد سوف يكون يوم الاستفتاء الذي يعتبره يوم تاريخي متوقعا ان تكون نسبه منيه النصر لن تقل عن 80 في المائه وخاصه ان المدينه رفضت الدستور السابق المعروف بدستور الزيت والسكرولم تصوت لمرسي في الانتخابات الرئاسيه.