قال وزير شؤون الأسري والمحررين، الفلسطيني عيسي قراقع، إن حكومة إسرائيل، وطواقم أطباء السجون الإسرائيلية، يمارسون جريمة منظمة بحق الأسري الفلسطينيين المرضي في السجون، من خلال إهمالهم صحيًا، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، وغياب الفحوصات الدورية، والأطباء المختصين. وأضاف قراقع، في تصريحات له أن الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في السجون الإسرائيلية، وأن هناك عددا من الأسري أصبحوا 'مشاريع موتي'، في أي لحظة ويحتاجون إلي تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم. وأعاد قراقع، إلي الأذهان بهذا الشأن حالات الأسري، أمثال معتصم رداد، ونعيم شوامرة وعلاء الهمص، ومراد أبو معليق، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش، وغيرهم من المرضي الذين يمرون بأوضاع صحية خطيرة للغاية. وحمل قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل، وقال إنها تتعمد إيصال المريض إلي حافة الموت، وأن العلاج في السجون هو علاج صوري، وجزء من التعذيب النفسي للأسير المريض.