في موكب مهيب استقبل اهالي الشرقية جثمان شهيد معسكر الامن المركزي منددين بهتافات ضد الاخوان والارهاب الغاشم، حيث شهدت قرية الاخيوة التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، حالة من الحزن والاسي، اثناء تشييع جثمان المجند' حسن حمدي موسي ' 23 سنه، الذي لقي مصرعه امس الخميس في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بمعسكر قوات الامن المركزي بالاسماعيلية اثناء تواجده في مكان عمله المكلف به. وخرج الجثمان في جنازة عسكرية من منزل القرية وسط الهتافات التي تعالت من اصدقاءه ' ياشهيد ارتاح ارتاح, واحنا نكمل الكفاح '، مطالبين الاجهزة الامنية بالقضاء علي الارهابيين الذين باتوا يهددوا امن الوطن. وشارك في تشييع الجثمان عدد من القيادات الامنية بمديرية امن الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.وقدم أفراد قطاع الأمن المركزي عرضا عسكريا أثناء دخول الجثمان للقرية، فيما ردد جميع الحضور ' الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة' و'الاخوان هو الارهاب '، فيما عبر أهالي القرية عن رفضهم لحضور أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وطرده من العزاء. وكانت قرية الإخوة التابعة لمركز الحسينية بمحافة الشرقية قد شهدت حالة من الحزن، بعد سماعها خبر استشهاد المجند حسن حمدي. ومن جانبهم استخدم أهالي المجند السيارات التي تطوف القرية باستخدام الميكروفونات التي تحذر الإخوان من الحضور للعزاء.