في إطار الاهتمام بالتواصل مع مراكز الأبحاث المتخصصة علي خلفية تأثيرها علي عملية صنع القرار علي الرأي العام. ألقي وزير الخارجية 'نبيل فهمي' خلال زيارته الحالية للهند، محاضرة في معهد الدراسات الدفاعية والتحليلات، حيث عرض خلالها الأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً والتي أدت لاندلاع ثورة 25 يناير 2011 ومن بعدها ثورة 30 يونيو 2013. وأبرز 'فهمي' خلال المحاضرة التحولات الجذرية التي شهدها المجتمع المصري خلال السنوات الثلاث الماضية، شارحاً باستفاضة استحقاقات خارطة الطريق وما تم إنجازه منها حتي الآن، ومستعرضاً التحديات التي يواجهها المجتمع المصري حالياً داخلياً وخارجياً ورؤيته للتغلب عليها بما يؤدي لإحداث التقدم المأمول وتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو ديمقراطية حقيقية وعصرية. كما عرض 'فهمي' مجمل التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية علي الساحة الإقليمية والدولية، والجهود التي قامت بها للدفاع عن ثورة الثلاثين من يونيو في أعقاب اندلاعها وما تبعها من تغيرات في أسلوب تعامل المجتمع الدولي مع مصر. وشدد 'فهمي' علي حرص مصر علي استقلال قرارها، منوهاً إلي ضرورة تنويع البدائل والخيارات وبناء علاقات مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وهو أحد أسباب قيامه بجولة آسيوية موسعة بدأت بالهند ويعقبها زيارة لكل من الصين واليابان وكوريا خلال الأسبوع القادم. عرض 'فهمي' مجمل الرؤية المصرية تجاه الملفات الإقليمية وعلي رأسها الملف السوري والعلاقات مع تركيا والملف الإيراني وأمن الخليج بالإضافة لموضوعات نزع السلاح وعدم الانتشار.