مددت محكمة الصلح الصهيونية أمس الاثنين توقيف الفلسطيني باسل محمود 53 عاما، من بلدة العيسوية، وسط القدسالمحتلة، ليوم غدٍ الأربعاء. وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الاحتلال مدد توقيف المواطن باسل محمود 53 عاماً، ليوم الأربعاء بتهمة القاء الحجارة في العيسوية علي قوات الإحتلال، موضحا أن آثار الضرب والاعتداء علي المواطن واضحة علي وجهه، إضافة لإصابته بقنبلة صوتية بظهره. وأوضح المواطن باسل أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه مساء أمس الأول خلال مواجهات اندلعت بالعيسوية، بعد اقتحامها من قبل فرقة مشاة لاعتقال أحد الأطفال، وبينما كان باسل يقف في الحارة تم الهجوم عليه، وإحاطته من قبل القوات الخاصة، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، والأقدام والأيدي، مما أصابه برضوض وجروح، ولم يقدم له العلاج الطبي اللازم.