واصل طلاب الهندسة بجامعة الزقازيق إضرابهم عن الدراسة للأسبوع الثاني علي التوالي. وعزي الطلاب استمرار هذا الإضراب لعدة أسباب' كان من أهمها تكرار هجمات البلطجية علي الكلية، والاعتداء علي الطلبة والأساتذة علي حد سواء، والغياب التام للأمن داخل الجامعة، وما نتج عنه من فوضي وأحداث عنف وعدم السماع لمطالبهم واعتقال بعض الطلاب مما زاد من قوة الإضراب وحدته. وقرر الطلبة الدخول في اعتصام سلمي مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم ومنها الإفراج عن زملائهم المعتقلين، وتوفير شركة أمن لحماية الطلاب داخل الجامعة، وإصلاح التلفيات التي تعرضت لها مباني الجامعة، وطالبوا بإقالة كل من رئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة وكل من تسبب في حدوث أعمال فوضي داخل الجامعة. كما أعلن رئيس اتحاد طلبة الهندسة عن التوصل لعدد من النقاط المشتركة مع رئيس الجامعة 'كان من أهمها الإفراج عن الطلبة المعتقلين وتوفير شركة امن وإصلاح التلفيات التي حدثت أثناء الاشتباكات'. وفي نفس السياق وعد مدير امن الشرقية بالإفراج عن الطلبة المعتقلين خلال الفترة القادمة وجاء هذا تلبيةً للقاء بينه وبين مجموعة من الطلبة.