أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام– مفتي الجمهورية- بشدة العملية الإرهابية الغاشمة التي وقعت صباح اليوم وأسفرت عن استشهاد 10 جنود من قوات الجيش علي الأقل وإصابة العشرات بجروح خطيرة نتيجة تفجير سيارة ملغومة شمال سيناء. وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن ما يقوم به هؤلاء الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها، مشددًا علي أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، لأنه قائم علي الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير البلاد، ومقومات الحياة، لذا فهو يحث المسلمين علي الابتعاد عن كل ما يفضي إلي الإخلال بأمن البلاد والعباد أو يسبب العنف والإرهاب واستخدام القوة. وأشار مفتي الجمهورية في بيانه أن الشرع الحنيف يحرم كذلك الإقدام علي الإرهاب أو المساهمة فيه، بأية وسيلة سواء بالتخطيط له أو التستر علي أربابه وإيوائهم، وتقديم المعونة المادية لهم. ودعا فضيلة المفتي المصريين جميعًا قيادة وشعبًا إلي العمل صفًّا واحدًا لمحاربة الإرهاب والأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف قوات الأمن والمواطنين الأبرياء، وكل ما يهدد استقرار الوطن وسلامة مواطنيه. وفي نهاية بيانه تقدم فضيلة مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني الأبرار، كما تمني الشفاء العاجل لكل المصابين. ودعا فضيلته في نهاية بيانه بأن يقي الله تعالي مصر وأهلها شر الفتن ما ظهر منها وما وبطن.