قال مصدر مطلع إن وحدات من تفجير السيارة المفخخة الذي أدي لاستشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين علي طريق رفح - العريش. وقال المصدر إن جميع وسائل الاتصال في شمال سيناء 'التليفون الأرضي – المحمول – الإنترنت' مقطوعة يشكل مؤقت. وقد استهدف الجناة حافلتين عسكريتين كانتا تقل جنودا ينتمون لكتيبة مشاة بطريق العريش- رفح بشمال سيناء. ولم يعرف بعد ما إذا كان الجنود كانوا في طريقهم لإجازة أم لمشروع تدريبي داخلي. وأضاف المصدر أن المعاينة المبدئية لموقع التفجير تشير إلي إستخدام مادة TNT شديدة الانفجار بكمية كبيرة في الحادث، وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء. وأشار المصدر إلي أنه سيتم نقل 4 من المصابين حالاتهم خطرة، بالطائرة، إلي مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة. وأكد المصدر أن قوات برية من الجيش يدعمها غطاء جوي من طائرات اﻻباتشي تقوم بتمشيط مدينة العريش وما حولها من مناطق خاصة الخروبة والتي وقع فيها الانفجار، للبحث عن جماعات تكفيرية مشتبه في تورطهم بالحادث خاصة بعد إلقاء القبض علي مفجر المخابرات الحربية باﻻسماعيلية. وأشار المصدر إلي أن الحادث انتقامي حقير بعد تضييق الخناق علي الجماعات في سيناء.