أمرت نيابة قسم ثاني الزقازيقبالشرقية اليوم الاثنين، برئاسة محمد عبد الودود وإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، بحبس 6 من طلاب جامعة الزقازيق أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة التحريض علي العنف وتعطيل الدراسة والشروع في قتل المتظاهرين. وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من العقيد أسامة العزازي مأمور قسم ثاني الزقازيق، يفيد القبض علي كل من عبد الحكيم وجيه، 'صلاح محمود صلاح نصر و 'رجب م ع ' و'سعيد ر أ'، و' محمد.أ. أ'، وعبد العاطي. س. ع'، بكليتي الهندسة والعلوم وتحرر المحضر رقم 18219 جنح قسم ثاني الزقازيق، فيما أبقت أجهزة الأمن علي تشكيل من قوات الأمن المركزي خارج أسوار الجامعة لدواع أمنية.وكان العشرات من طلاب كلية الهندسة قد دخلوا في إضراب عن الدراسة وعن دخول امتحانات 'الميد تيرم'، بدءا من اول أمس السبت وقاموا بإغلاق بوابات الكلية بالجنازير، ومنعوا دخول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لحين الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، مما أسفر عن اشتباكات بينهم وبين الأمن. كانت قد شهدت جامعة الزقازيق، اول امس السبت، اشتباكات واسعة بين طلاب كلية الهندسة وقوات الشرطة وذلك إثر إغلاق الطلاب مبني الكلية بالجنازير ومنع الطلاب من حضور امتحان 'الميد تيرم'.البداية كانت بدخول العشرات من طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة في إضراب عن الدراسة وكذلك منع باقي زملائهم في دخول امتحانات 'الميد تيرم' للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض، ما أسفر عن اشتباكات بينهم وبين الإداري بالجامعة. وأمام ذلك اضطر رئيس الجامعة لاستدعاء قوات الشرطة للسيطرة علي الاشتباكات التي استجابت علي الفور ودفعت بأربع مدرعات مصفحة والعشرات من أفراد قوات الأمن المركزي، كما قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدي إلي اختناق العشرات من الطلبة فيما امتدت الاحتجاجات إلي كليتي العلوم والصيدلة، وتحولت ساحة الجامعة إلي حرب شوارع.وألقت قوات الأمن علي عدد من الطلبة، كما أغلقت جميع الطرق المؤدية لمبني الجامعة، بداية من كلية الطب حتي بوابة كلية الآداب لمنع دخول البلطجية والسيارات إلي الجامعة، ما أصاب الشوارع بحالة من الشلل المروري.ومع إحكام قوات الأمن لسيطرتها علي الموقف عادت حالة من الهدوء للجماعة، كما تقرر استئناف الدراسة.