شهدت جامعة الزقازيق حالة من الارتباك والفوضي اثر قيام المئات من طلاب كلية الهندسة في إضراب عن الدراسة وعن دخول الميد تيرم بدءا من اليوم السبت، ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن مع طلاب كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، ما أدي إلي تعطل الامتحانات، مما ادي الي قياام قوات الامن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفرقتهم واختناق العشرات جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.ودخلت عدة مدرعات تابعة لمديرية أمن الشرقية، الحرم الجامعي لجامعة الزقازيق للسيطرة علي الاشتباكات بين قوات الأمن والطلاب.لفض اعتصام طلاب كلية الهندسة بالجامعة، بعد قيامهم بإغلاق مباني الكلية بالجنازير معلنين الدخول في إضراب عام وامتناعا عن دخول امتحان الميد ترم. وذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم خلال أحداث المظاهرات التي شهدتها الجامعة ومحاسبة المسئولين عن الانفلات الأمني، وواصلت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدي إلي اختناق العشرات من الطلبة فيما امتدت الاحتجاجات إلي كليتي العلوم والصيدلة.وتحول الحرم الجامعي إلي فوضي عارمة فيما هرب المئات من الطلاب، بسبب قنابل الغاز.يذكر أن الاحتجاجات بدأت بكلية الهندسة اعتراضا علي إلقاء القبض علي بعض الطلبة واستمرار الانفلات الأمني. وقال مصدر أمني، إنه تم إلقاء القبض علي عدد من الطلبة الذين أعلنوا الإضراب عن الدراسة بدءا من اليوم، ومنعوا الأساتذة من دخول الكلية، اعتراضاً علي القبض علي عدد من زملائهم. وأعلن طلاب أقسام الكلية 'مدني، ميكانيكا، كهرباء، عمارة'، الإضراب والامتناع عن حضور امتحانات 'العملي'، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم خلال أحداث المظاهرات التي شهدتها الجامعة.حتي تتم محاسبة المسئولين عن أعمال البلطجة داخل الجامعة بتواطؤ مع الأمن الجامعي ورد الاعتبار لأعضاء هيئة التدريس وطلاب هندسة عن اعتداء البلطجية عليهم داخل الحرم الجامعي وقاعات التدريس والتعاقد مع شركة أمن مدنية لتأمين الكلية. ودخل العشرات من طلاب هندسة الزقازيق، في إضراب عن الدراسة وعن دخول امتحانات الميد تيرم بدءا من اليوم السبت، لحين الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم وهم بلال الكومي، ومحمود عبد الشكور، وعمرو حجاج بتهمة المشاركة في إحدي المظاهرات المحظورة.