قرر الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، خصم ثلاثة أيام لمدير الوحدة الصحية والصيدلي بقرية الزهراء التابعة لمركز الزقازيق، وإحالتهما للشئون القانونية للتحقيق لعدم تواجدهم بالوحدة رغم وجود أزمة خاصة بما يشتبه بأنها حالات تسمم بين أهالي القرية ناجمة عن اختلاط مياه الشرب والصرف الصحي. وأجري محافظ الشرقية اتصالاً تليفونيا بوزارة الصحة خلال زيارته للقرية يتفقد فيها كافة التفاصيل والتطورات الخاصة بحالات التسمم، مطالبا بسرعة توفير قوافل طبية ثابتة بالقرية ومعظم قري المحافظة حتي يتم توفير أفضل رعاية طبية للمواطنين باعتبار أن القوافل الطبية مستشفيات متنقلة.وقام الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، بتفقد الوحدة الصحية بالقرية وأعرب عن استيائه الشديد من عجز الأداء في منظومة الصحة بها، وقام بمراجعة دفتر الحضور والانصراف بنفسه وإحالة المقصرين بالوحدة للتحقيق. وواصل محافظ الشرقية شوارع القرية واستمع لشكاوي المواطنين التي أكدت علي مطلب واحد، وهو سرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية، مع الوضع في الاعتبار إيجاد حلول سريعة من خلال صرف الأهالي علي مصرف أنشاص البصل، وحل مبدئي لحين الانتهاء من تنفيذ محطات الصرف الصحي والمعالجة. ووعد المحافظ بسرعة إنجاز المشروع خلال سنتين بدلاً من ثلاث سنوات، حيث تم بالأمس الاتفاق مع عمدة كفر دنوهيا مركز الزقازيق علي استلام مساحة 5 أفدنة ونصف لإقامة محطة معالجة مياه الصرف الصحي والمقرر إنشاؤها بتكلفة 60 مليون جنيه، دعما من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، مؤكدا علي أن هيئة المساحة سوف ترفع أبعاد الموقع خلال الأسبوع القادم بعد دفع الأهالي مبلغ '11 ألف جنيه'، وتسليمها للمقاول لطرح الأعمال قريبا. وتفقد محافظ الشرقية الوحدة البيطرية بالقرية، مشيدا بالأداء مطالبا ببذل الجهد للحفاظ علي الثروة الحيوانية والتحصين الدوري، كما زار مدرستي الزهراء الابتدائية والإعدادية المشتركة، وأعرب المحافظ عن استيائه الشديد من ضعف مستوي التلاميذ بالمرحلة الابتدائية. .وفي النهاية شدد محافظ الشرقية، علي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي علي ضرورة التقليل في نسب الكلور الموجودة بالمياه حفاظا علي صحة المواطنين.